Thursday 2nd September, 1999 G No. 9835جريدة الجزيرة الخميس 22 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9835


في ختام الدورة العربية التاسعة
الإيجابيات والسلبيات لآخر الدورات العربية في القرن الحالي

* عمان - أ, ف, ب
اسدل الستار مساء أمس الأول الثلاثاء على الدورة العربية التاسعة التي استضافها الأردن على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة 21 دولة (رقم قياسي) مثلها نحو 4 آلاف رياضي ورياضية وتوجت السباحة المصرية رانيا علواني بطلة لها بإحرازها 10 ميداليات ذهبية محطمة رقمها القياسي السابق ومقداره 9 ذهبيات وفضيتان في الدورة الثامنة في بيروت صيف 1997م.
وشهدت الدورة عودة العراق إلى المشاركة للمرة الأولى منذ الدورة السادسة في الرباط 1985م علما بأنه غاب عن الدورتين الآخيرتين في دمشق 1992م وبيروت 97 بسبب غزوه الكويت، في حين غابت الكويت عن الدورة الحالية احتجاجا على وجود العراق لكنها أرسلت وفدا رسميا في حفل الافتتاح.
ولم يكن مفاجئا أن تحتل مصر رائدة الألعاب المركز الأول في الترتيب العام بفارق شاسع عن أقرب منافساتها حيث حصدت 105 ذهبية وهو رقم قياسي مقابل 93 في الدورة الماضية، وأضافت 79 فضية و79 برونزية، وحلت تونس ثانية ولها 40 ذهبية و40 فضية و57 برونزية، وسوريا ثالثة برصيد 34 ذهبية و38 فضية و57 برونزية.
وسجلت 17 دولة اسمها في لائحة الميداليات ونالت جميعها ذهبيات باستثناء ليبيا وفلسطين والسودان، في حين لم تحقق جزر القمر وموريتانيا والصومال وجيبوتي أي ميدالية.
وحققت تونس قفزة هائلة لأنها احرزت 9 ذهبيات فقط وحلت سابعة في لبنان، والأمر ينطبق على سوريا التي ضاعفت تقريبا عدد الذهبيات في لبنان 18 لكنها حافظت على مركزها.
وارتأت بعض الدول المشاركة برياضيين من الصف الثاني والحال تنطبق على المغرب في ألعاب القوى مثلا، نظرا لازدحام الروزنامة الدولية، والبعض الآخر شارك بالمنتخبات الرديفة خصوصا في منافسات كرة القدم، في حين اعتبرت دول أخرى وأبرزها مصر وتونس أن الدورة محطة أساسية لها للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية المقررة في جوهانسبرغ الشهر المقبل، فأرسلت أبرز رياضييها.
وككل دورة شهدت الدورة التاسعة وهي الأخيرة في القرن الحالي ايجابيات وسلبيات, وكانت أبرز الايجابيات وجود العائلة المالكة في جميع المنافسات، فلم يقتصر حضورها على حفل الافتتاح بل سجل حضورها أيضا في تمارين الفرق، ومعظم الألعاب حيث استمرت متابعتها لبعض المنافسات أكثر من ثلاث ساعات في بعض الأحيان.
وكان وجود الملك عبدالله خصوصا في مباريات كرة القدم فأل خير على منتخب بلاده.
أما السلبيات فكثيرة أبرزها حالة الارباك التي سادت في الأيام الأولى ولا تتحمل مسؤوليتها كاملة اللجنة المنظمة لأن بعض الدول لم ترسل استمارات مشاركتها إلا في وقت متأخر ومنها من انسحب من الألعاب الجماعية بعد سحب القرعة، مما اضطر اللجنة إلى إعادة اعتماد برنامج جديد خصوصا في مسابقتي كرة القدم والسلة.
ومن السلبيات أيضا الاعتراضات التي تجاوزت أحيانا حدود المنطق وتعدته إلى الصراخ واستعمال الأيدي في أكثر من منافسة خصوصا الملاكمة والمصارعة والتايكواندو والكيك بوكسينغ، وكأن هذه السمة باتت ضرورية في البطولات العربية.
وغالبا ما تعطلت المنافسات بسبب هذه الاعتراضات التي لم تقتصر على الخاسرين، بل تدخل أقرباؤهم في بعض الأحيان.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved