* إسلام أباد الوكالات:
شل اضراب عام دعت اليه احزاب المعارضة الرئيسية في باكستان النشاطات الاقتصادية في كبرى المدن الباكستانية امس السبت.
وكان الاضراب تقرر في البداية من قبل التجار والحرفيين احتجاجا على فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15 في المائة وهو الأمر الذي يطالب به صندوق النقد الدولي ويلقى معارضة شعبية عارمة في البلاد.
وتؤيد الاضراب الاحزاب السياسية الرئيسية المعارضة في اطار الجبهة الشعبية المتحدة.
وقد بدت مدينة كراتشي العاصمة التجارية للبلاد التي يقطنها 13 مليون نسمة في الجنوب وكأنها مدينة ميتة صباح امس السبت فاقفرت شوارعها واقفلت المتاجر فيها وانتشر في ارجائها عشرة آلاف عنصر من الشرطة والدفاع المدني.
وفي لاهور ثاني مدن البلاد وعاصمة ولاية البنجاب (وسط) التي تعتبر معقلا للرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف التزم غالبية التجار بالاضراب على الرغم من المرسوم الذي اصدره الرئيس رفيق ترار حول عدم شرعية الاضراب المعلن.
وفي شمال غرب باكستان وفي منطقة بلوشستان ايضا كان الاضراب شاملا وفق ما ذكرت وسائل الاعلام المحلية.
وبين ابرز احزاب المعارضة التي تساند الاضراب حزب الشعب الباكستاني بزعامة بنازير بوتو وحركة قومي المتحدة التي تمثل المسلمين الذين قدموا من الهند عند تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947م.
وعلى صعيد آخر قالت الشرطة امس السبت ان ثوارا مجهولين احتجزوا ستة حراس هنودا ومسؤولي مخابرات رهائن في اقليم كشمير المضطرب.
ولم تتوفر تفاصيل اخرى مساء امس الأول الجمعة عن الحادث الذي وقع في هاندوارا بمنطقة كوبوارا التي تبعد9 كيلومترات شمال غربي سيرناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.