** فُوجىءَ أحدُ المسؤولين حين تولى قيادةَ إحدى المؤسسات التنمويّة بأن عددَ المديرين العامين فيها يقتربُ من أعدادِ الموظفين ,,!
** ومثله آخرُ هاله الكمُّ الكبير من الإدارات التي تُشبهُ دويلات الطوائف فهي ألقابٌ في غير موضعها على حدّ تصور شاعرنا الأندلسي ,,!
** يبدو أن حكاية المدير العام قد استهوت معظم موظفي القطاع الحكومي وغيرَ بعيد عنه بعضُ الأهليِّ ، وأصبحنا نقرنُ العمل بالعموم ، فهذا رئيسٌ عام ، وذاك أمينٌ عام , والثالث مشرفٌ عام ، ولا معنى لدينا لمدير أو رئيس أو أمين أو مشرف أو غيرهم إن لم يكن عاماً !
** وفي ظلِّ هذه المماحكة اللفظية / الشكليّة غاب الإنجازُ الفعليُّ عن دوائر البناء والعطاء !
** كان أحدُهم يقول: واجبُك أن تكونَ لا أن تصبحَ ذاك أو ذلك ويبدو أننا نجيدُ التغيير والتحوير !
* العامل اهم من المدير العام أحياناً!
إبراهيم عبد الرحمن التركي