 * رفحاء - منيف خضير
أثار الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيسا عاما للرئاسة العامة لرعاية الشباب ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والشبابية في محافظة رفحاء وقد اعتبر الرياضيون هذا القرار قراراً تاريخياً مهماً للرياضة في المملكة بعد ان فقد الوسط الرياضي رجلاً عظيماً خدم الرياضة والشباب في المملكة سنين طويلة.
ففي البداية تحدث رئيس مجلس إدارة نادي التضامن الرياضي بمحافظة رفحاء الاستاذ/ عبد الله بن عباس الشمري قائلا: مازلنا نعيش اللحظات الحزينة التي خلفها خبر وفاة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة، فهذا الرجل فقيد للوطن وللأمة العربية وللإنسانية جمعاء ونحن في خضم احزاننا بفقد الامير فيصل نؤكد أننا لن نضع ايدينا على قلوبنا خوفا على مستقبل الرياضة السعودية والعربية لأنه يقف خلفها بكل شموخ رجل اعطى ومازال يعطي الكثير,, رجل تعلم في مدرسة فقيد الرياضة وعاصر الرياضة السعودية والعربية والعالمية على مدى سنوات صنع من خلالها الكثير والكثير للرياضة في بلادنا, إننا نهنىء انفسنا بمقدم الامير سلطان ونؤكد اننا رجاله وسنسير من خلفه من اجل الرياضة والشباب في مملكتنا الغالية, كما نهنىء سموه شخصيا على ثقة خادم الحرمين الشريفين وندعو الله ان يكون في عونه ويسدد على دروب الخير خطاه ويكون خير خلف لخير سلف,, ورحم الله فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جناته.
ومن جانبه قال الاستاذ ياسين بن محمد العلاوي رئيس اعضاء الشرف بنادي التضامن وعضو مجلس منطقة الحدود الشمالية: لايختلف اثنان على ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد هو خير خلف لخير سلف، فسموه الكريم عرف بحكمته وتواضعه ودرايته الكاملة بالمجال الرياضي، يتوج ذلك العلاقات القوية التي تربطه برجالات الرياضة في العالم, ومرافقة سموه لفقيد الانسانية صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد رحمه الله اكسبته الكثير من الخبرة وحسن التخطيط, ناهيك عن ما يتمتع به شخصياً من خبرات مختلفة اكتسبها سموه الكريم عن العمل في مجالات الحياة المختلفة وتدرجه في مناصب عدة, ومشاركته الفاعلة في العديد من اللجان والاتحادات الرياضية المختلفة,, رحمك الله يافقيد الشباب والرياضة فقد تركت حملاً كبيراً ومسؤولية عظمى سيقوم بحملها ساعدكم الأيمن سلطان بن فهد الذي اصبح الرجل الأول للرياضة في بلادنا ولاشك انه اهل لذلك فهو الرجل المناسب في المكان المناسب فهنيئاً للرياضة العربية بفارس قادم بخطى الواثق ومن خلفه قيادة حكيمة تشجع الرياضة وترعاها.
* اما رئيس النادي السابق وعضو الشرف الحالي عبد الله بن حماد الأحيدب فقال: الحقيقة اننا مازلنا في دوامة الخبر الحزين خبر وفاة الامير فيصل بن فهد ذاك الرجل الذي اعطى الرياضة وقته وجهده وشبابه رحمه الله, ولكن هذه الدنيا نزول وارتحال والثقة الملكية الغالية التي تشرّف بها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد كرئيس عام لرعاية الشباب تأتي امتداداً للعطاءات والانجازات التي عايشها سموه الكريم نتيجة للخطط المدروسة والدعم القوي من قبل قيادتنا الرشيدة, وسموه الكريم هو الرجل المناسب في المكان المناسب وهو اهل للثقة ولقد شهدت له الانجازات التي تحققت في المدة القصيرة التي اشرف فيها سموه على لعبة كرة القدم في بلادنا, فكأس الخليج وآسيا والصعود مرتين لكأس العالم ثمار مختلفة لغرس فقيد الرياضة,, ثمار غرسها فيصل رحمه الله ورعاها وتعهدها سلطان حتى اينعت صورةً مشرقة للرياضة العربية, ان صفات سمو الامير سلطان الشخصية وهدوءه وبعد نظره وحنكته هي صفات العظماء الذين يتوسم فيهم الجميع النجاح.
نسأل الله ان يجبر مصابه في فقد اخيه فقيد الرياضة ونسأل الله له العون والسداد وان يحمل الراية الى ميادين التفوق والتنافس الشريف للرياضة المحلية والعربية والعالمية.
* كما عبر المشرف العام على كرة القدم بالنادي حماد الشيخي عن مشاعره قائلا: لاشك اننا فقدنا رجلاً عظيماً اختطفته يد المنون ولكننا اليوم وقد آمنا بقضاء الله وقدره نجد ان الشعلة لم تنطفئ ولله الحمد بوجود رجل بارع وقيادي حكيم فيه من صفات الفقيد الكثير كيف لا؟! وهو سليل المجد والده خادم الحرمين الشريفين وجده المؤسس -رحمه الله- فهذه المدرسة مازالت تنجب العظماء الذين رسموا التاريخ بمداد من ذهب, ان ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيين الامير سلطان هي شرف يعلق على صدر الرياضة المحلية والعربية، فنسأل الله لسموه التوفيق ونضم اصواتنا الى اصوات الملايين ونقول بقلب صادق انتم ياصاحب السمو الرجل المناسب في المكان المناسب.
* ومن جانبه قال المدرب الوطني للفريق الاول غازي الخشرم ندعو للفقيد بالرحمة فقد اعطى الكثير لبلاده وللانسانية جمعاء, واليوم ونحن نستقبل خبر تعيين سمو الأمير سلطان بن فهد رئيسا عاما لرعاية الشباب في المملكة نشعر بكل صدق وأمانة ان الرياضة في بلادنا ستستمر بكل تفوق, فالامير سلطان رجل رياضة بمعنى الكلمة فأخلاقه وتواضعه وحكمته صفات لاتجدها إلا في شخصه الكريم,, فبالتوفيق ان شاء الله, ومن تقدم لآخر لبلادنا في ظل قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني ونؤكدها بصدق الأمير سلطان خير خلف لخير سلف فقيد الرياضة الامير فيصل رحمه الله.
* كما شارك المدرب الوطني لاشبال التضامن محمد العروج الجميع مشاعرهم مؤكداً ان الرياضة في بلادنا في ايد امينة فالأمير فيصل - رحمه الله - لم يرحل عنا فهو باقٍ بأعماله وسمعته العطرة,, ووجود الامير سلطان يؤكد هذه الفكرة فهو امتداد لأخيه - رحمه الله - ومشواره السابق مع منتخبنا السعودي يؤكد تميز هذا الرجل وبعد نظره وثاقب افكاره.
والأمير سلطان شخصيته محبوبة في الأوساط الشبابية والرياضية العربية، تهانينا لسموه الكريم بهذه الثقة الملكية الغالية، وتعازينا لسموه الكريم بفقد شقيقه الأكبر الأمير فيصل -رحمه الله- ودعواتنا له بالتوفيق والتفوق، ودعاؤنا لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر وان يشاهد ويشهد التفوقات المتوقعة للرياضة في بلادنا.
* ومن جانبهم عبر العديد من الجماهير في رفحاء عن مشاعر الأسى والحزن بفقد فيصل الرياضة العربية في الوقت الذي يشاركون الجميع التأكيد بأهمية الامير سلطان وقدرته القيادية الفذة ويؤكدون ايضا ثقتهم التامة بأن الرياضة العربية ستستمر بكل تفوق وخصوصاً انه يقف خلفها رجل بمميزات الأمير سلطان,, تعازينا للرياضة المحلية والعربية بفقد الأمير فيصل -رحمه الله- وتهانينا للرياضة ايضا بتسنم الأمير سلطان رئاسة رعاية الشباب في بلادنا.
|