هو مثل شعبي يصور حال الأمعة الذي لا رأي له ونص المثل هو معهم,, معهم,, عليهم,, عليهم!! ويماثله قول الشاعر الفصيح:
وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت,, وان ترشد غزية أرشد! |
ولا أدري إن كان احدهما أخذ من الآخر؟!
المهم ان هذا المثل ينطبق تماما على كتّاب ساحتنا الشعبية فما ان يطرح رأي من احدهم حتى يتبعه البقية وان كانت كتاباتهم لا تضيف شيئا يذكر لما طرحه صاحبهم ونادرا ما يكون هناك رأي مخالف,, وسبب ندرة وجود الرأي المخالف هو اما المجاملة,, أو اللامبالاة,, وسنرى في الاسابيع القادمة نماذج حية لامعات ساحتنا الشعبية حيث جاء الخريف,, وعادت قوافل المصطافين وازدهرت الصفحات الموسمية بنتاج شلل,, شدلي واقطع لك!! أو شيلني وأشيلك والضحية هو أدبنا الشعبي,, ونوعية من القراء تعتقد ان صفوة الشعر هو ما تنشره الصحافة الشعبية وصفوة الكتّاب هم من يسودون بياضها!لكن وعي القلة من المحررين والشعراء والقراء كفيل بكشف الحقائق ووضع النقاط على الحروف في كل قضايا الساحة الشعبية حتى المستعصي منها.
** فاصلة :
فاقد الشيء لا يعطيه!!'
** فاصلة أخرى:
وما تزال المجلات الشعبية تتوالد وحتى الخديج منها يجد طريقه إلى اسواقنا! فمتى تكون هناك وقفة رقابية حازمة ضد مالا يرتقي الى المستوى المرضي - على الاقل - من الاصدارات الوافدة؟!
** آخر الكلام:
للشاعر الكبير عبدالله السلوم:
بيني وبينك والعيون المظاليل سر تعلم به ولو ما تقوله تبثني نجوى المحبة بتفصيل وأنا أفهم المعنى ورمشك رسوله |
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي