 * الرياض - الجزيرة:
صدرت موافقة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على اصدار طابع بريدي تذكاري عن المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد كل عام في مكة المكرمة بقيمة ريال واحد للطابع، وبكمية قدرها 400,000 طابع، ترسيخا لهذه المناسبة العزيزة على نفوس ابناء المسلمين قاطبة.
وقد رفع معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين على هذه الموافقة الكريمة.
وقال معاليه: ان موافقة سموه على اصدار هذا الطابع سيكون لها الأثر الايجابي والكبير في تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم في جميع بلاد المسلمين، والتنافس في هذا المجال الخير الذي كان للمملكة العربية السعودية -ولله الحمد- قصب السبق في تبنيه ودعمه لأكثر من عشرين عاما، من خلال المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وفي ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسموكم الكريم،وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظهم الله-.
ونوه معاليه بالاهتمام والعناية التي تحظى به هذه المسابقة وغيرها من النشاطات الاسلامية المتعددة المماثلة لها كالمسابقة المحلية للقرآن الكريم للبنين والبنات، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف محافظات المملكة ومدنها.
واشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد - في هذا السياق- الى حرص المملكة وعنايتها بكل ما من شأنه خدمة الاسلام والمسلمين، والدعوة الى الله، والعناية بكتابه الكريم، ونشره في جميع أنحاء العالم، وجعله في متناول المسلمين أينما كانوا,, وقال: ان هذا الاهتمام وتلك العناية من قبل المملكة وقيادتها الرشيدة انعكاس حقيقي للرسالة الاسلامية لها باعتبارها منطلق الاسلام، ومهده وحامية مقدساته، وان ما تقوم به من أعمال لصالح الاسلام والمسلمين تعده من أوجب واجباتها وفي مقدمة اهتمامها.
وختم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ تصريحه داعيا المولى عزوجل ان يحفظ ولاة أمرنا وان يعينهم على فعل الخيرات، وأن يجعل اعمالهم خالصة لوجهه الكريم.
كما صدرت موافقة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على استضافة وتنظيم المملكة العربية السعودية ممثلة في جمعية الكشافة العربية السعودية لندوة ادارة التجمعات الكشفية العربية وذلك بمناسبة استضافة الجمعية للمخيم الكشفي العربي الرابع والعشرين، والذي سيقام بمدينة الطائف صيف عام 1421ه بإذن الله.
أعلن ذلك معالي وزير المعارف رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د, محمد بن أحمد الرشيد، وقال: ان هذه الندوة ستناقش عددا من المواضيع المهمة المتعلقة بالمخيم العربي الرابع والعشرين الذي تستضيفه المملكة، والذي يعد خاتمة اللقاءات العربية الكشفية في هذا القرن ما يعني ان الحركة الكشفية العربية تستعد لخوض تجربة جديدة بحلول الألفية الثالثة المليئة بالمتغيرات الكونية، والدخول بكل ثقة في النظام العالمي الجديد، ما يعني أنها مطالبة الآن قبل أي وقت مضى بإحداث تغييرات جذرية في سياساتها وادوارها بما يتناسب والمرحلة الكونية القادمة، ونأمل ان تناقش هذه الندوة بعضا من ارهاصاتها العجيبة والخطيرة.
من جانبه اشار أمين عام الجمعية الأستاذ يوسف بن جمعان الجمعان الى اللجان العاملة تواصل استعداداتها لاقامة هذا المخيم، واظهار فعالياته بالشكل الذي يتناسب وأهميته، خصوصا انه يقام كل سنتين بمشاركة الدول العربية، مشيرا الى انه سيشارك في هذه الندوة ست عشرة دولة عربية اضافة الى ثلاثة ممثلين عن المنظمة، وستعقد خلال الفترة من 16 الى 23/8/1420ه بإذن الله.
|