* الرياض - سلمان العُمري
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء يفتتح معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي المستشار بالديوان الملكي مسجد ومدرسة التوحيد في لندن اليوم السبت.
وقال معالي الدكتور عبدالله التركي ان مشروع مسجد ومدرسة التوحيد الذي أقيم بدعم وتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- بلغ ما يقارب أربعة ملايين ريال وبمتابعة واهتمام من سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز سيكون منبرا لنشر الاسلام والتعريف به.
واشار معاليه الى ان عون الأقليات المسلمة في بلاد الغرب من أعظم الأعمال اثرا في الدعوة الى الله ونشر الاسلام حيث ان الأقليات المسلمة جزء من الأمة الاسلامية لهم على المسلمين حقوق وواجبات وللمسلمين عليهم حقوق وواجبات.
ومضى معاليه قائلا: لقد رعى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حقوقهم واهتمت المملكة العربية السعودية بهم فأقامت المساجد والمراكز وابتعثت الدعاة وطبعت الكتب واقامت الندوات والمؤتمرات واستقدمت ابناءهم للدراسة في جامعاتها .
وأوضح معالي الدكتور التركي ان كل ذلك من أجل ربطهم بدينهم وليكونوا صورة مشرقة للاسلام يدعون اليه بسلوكهم وأخلاقهم وحسن تعاملهم مشيرا الى انه قد اصبح لتلك الأقليات المسلمة وجود جيد في الغرب من حيث المراكز والجمعيات والأعمال والتأثير في المسلمين المقيمين في بلاد الغرب.
وأثنى معاليه على جهود خادم الحرمين الشريفين وحرصه على رعاية أبنائه المسلمين في كل مكان وشكر لسمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز جهوده المباركة وانابته لمعاليه في هذه المناسبة.
وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي على ان دأب المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله والى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عون للمسلمين والوقوف بجانبهم.
التفاصيل محليات