اعرض موضوعي على معالي الرئيس العام لتعليم البنات ومشكلتي التي طالت فأهمتني، وذلك لما عرف عن معاليكم من إنصاف ونظرة للمهضومة حقوقهم.
وخصوصا أنني واحدة من معلمات الرئاسة العامة لتعليم البنات، حيث أني معلمة لمادة المكتبة في مجمع قرية عشيرة التابعة للمجمعة منذ (عامين كاملين) أسافر لها يوميا رغم أن سكني في مدينة (الرياض).
وقد احتملت الوضع في العام الأول على أساس أن الجميع يجب أن يضحي لخدمة الوطن.
لكن أن يستمر هذا الوضع لمدة سنتين تامتين وهانحن على مشارف العام الثالث ولم يظهر اسمي في حركة نقل المعلمات، فهذا مما يثير الاحباط والألم النفسي.
وقد طالبت بنقلي للرياض اوعلى الأقل لإحدى قراها بخطابات رسمية متكررة، فقوبل طلبي بالتجاهل التام رغم احقيتي في النقل، ولا أعلم ماهو السبب؟
مع أنني الآن على مشارف (العام الثالث) وأنا أرحل لهذه القرية يوميا رغم أني (أم لطفلين رضيعين).
وكلما سألت عن سبب رفض نقلي الى مدينتي لم أسمع إلا إجابة واحدة غير مقنعة ابداً وهي: أن إدارة مدرستي ترفض الاستغناء عني الاببديل، فاستغرب هذا الأمر لأن هناك من زميلاتي من تحمل جدولا أكبر من جدولي وقد عينت بعدي ومع ذلك تم نقلها قبلي؟!
فأنا لا أدرس الا (ثلاث حصص) في الاسبوع وهي تخصصي لمادة المكتبة وأكمل بجداول متنوعة من مواد متفرقة، فلماذا لاتكمل غيري من المعلمات الموجودات هذه الحصص الثلاث.
كما أن خريجات قسم المكتبات من جامعة الإمام او كلية الآداب التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات تكتض بهن المنازل منذ سنوات وسنوات وينتظرن التعيين بفارغ الصبر وفي أي مكان.
فإلى متى تظل مشكلتي معلقة لمدة طويلة وبدون أي سبب مقنع؟!
بشرى عبدالعزيز آل الشيخ