* القاهرة - مكتب الجزيرة - واس
تبدأ بمقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم الاحد اجتماعات الدورة الثانية عشرة بعد المائة لمجلس وزراء الخارجية العرب.
ويرأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وتعد القضية الفلسطينية التي تنال قسطا كبيرا من اهتمامات وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماعات من قضايا العمل العربي المشترك حيث اثبتت الاحداث تضافر الجهود العربية ومواصلة دعمها لعملية السلام استنادا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و425 ومبدأ الأرض مقابل السلام وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وهو ما أكدت عليه قرارات مجلس الجامعة خلال دورتها السابقة.
كما تتناول الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية العرب موضوع نزع اسلحة الدمار الشامل.
ومن المقرر ان يقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد خلال اجتماعات الدورة تقارير حول جهوده في ايجاد آلية عربية لحل المشكلات الانسانية المتعلقة بالأسرى والمفقودين والكويتيين في العراق.
كما يناقش المجلس مشروع قرار يقضي برفع الحصار نهائيا على ليبيا.
وتعد المشكلة الصومالية من القضايا التي تنال اهتمام وزراء الخارجية العرب من أجل أسرتها العربية ومحيطها الاقليمي كدولة فاعلة.
في هذا الاطار دعا مجلس الجامعة خلال دورته السابقة الاطراف الصومالية الى احترام تنفيذ اتفاقاتها والتعاون مع الجهود العربية والاقليمية والدولية الهادفة الى تحقيق المصالحة الوطنية.
وجاءت مناشدة الدول الاعضاء لتقديم تبرعاتها العالمية لصندوق دعم الصومال بالأمانة العامة لتمكين جامعة الدول العربية من القيام بدورها السياسي والانساني تجاه الشعب الصومالي والمساهمة في استعادة الاستقرار في ربوع الصومال.
كما يناقش الاجتماع تطبيق مشروع محكمة العدل العربية حيث اختلفت الرؤى خلال الدورة السابقة حول التكلفة المالية التي تصل الى مليون دولار سنويا.
ويأتي الشق الاقتصادي ليحتل مكانة كبيرة خلال مناقشات وزراء الخارجية العرب حيث ان اقامة منطقة تجارة عربية حرة ثم سوق عربية مشتركة تستطيع من خلالها التعامل مع التكتلات العالمية الجات من منطلق جماعي للدفاع عن مصالحها في اطار جامعة الدول العربية هي الشغل الشاغل للمسؤولين العرب.