Sunday 12th September, 1999 G No. 9845جريدة الجزيرة الأحد 2 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9845


لماذا الغضبة؟
من يخشى زوجته فليتجنب التعدد!

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادىء ذي بدء أود ان اشيد بجريدة الجزيرة الغراء وبالذات هذه الصفحة المتميزة العزيزة حيث لمست كثرة قرائها واهتمام المتابعين بها من خلال الردود التي قرأتها على بعض ما نشرته فيها وكذلك من خلال ما تلقيته من اتصالات وفاكسات ورسائل بل وحتى من قابلتهم شخصياً وبالذات في المناسبات الاجتماعية، واخص بالذكر موضوع تعدد الزوجات الذي كان اكثر الموضوعات سخونة بالرغم من كتابتي لأكثر من اربعمائة مقال خلال سبع عشرة سنة.
وقد لمست من الردود والاتصالات وما نقل اليّ من قريباتي مدى الغضب الشديد و الزعل الكبير من النساء على شخصي لدعوتي للتعدد بل ان بعضهن وصل معها الامر الى الدعاء عليّ!! قلت لقريباتي لا ضير في ذلك فالدعوة على قدر المظلمة وانا لم اظلم احداً, واود هنا ان اركز على النقاط التالية:
1- ان الدين الاسلامي حثنا على التعدد ورغّبنا اليه لما في ذلك من المصلحة للامة الاسلامية.
2- ان البيوت ملأى بالعوانس وليس هناك حل للقضاء على العنوسة انجع من التعدد.
3- ان أي ولي امر فتاة عانس يرغب تزويج ابنته برجل متزوج بدلاً من بقائها بلا زواج.
4- انني لم ادعُ في مقالي عن التعدد كل الرجال الى ذلك وانما من هو بحاجة اليه.
5- من هو منسجم ومرتاح مع زوجته وكذلك من يخشى زوجته ويهابها او يخاف من عدم العدل هؤلاء جميعاً من الافضل لهم عدم التعدد.
6- يجب علينا جميعاً ألا نعارض امراً رغّبنا اليه الدين الاسلامي فهو لا يوجهنا الا الى الخير.
7- هناك من واقع المجتمع رجال عدلوا بين زوجاتهم وشخصياتهم قوية يعيشون حياة سعيدة.
8- استغربت كثيراً في بعض الردود والاتصالات ان اجد رجالاً لا يحبذون الكتابة عن التعدد فهذا من طبع النساء بحكم غيرتهن ولكن ما دخل الرجال في ذلك؟!!
9- سأظل أنادي بتطبيق التعدد وأؤكد على اهمية ذلك ولكن لمن هو بحاجة اليه فأنا احث من تقتضي ظروفه التعدد ان يبادر الى ذلك.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
بريدة- مركز التنمية

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved