* كتب - ناصر الفهيد
تدخل اندية الدرجة الاولى مساء اليوم الجولة الرابعة وقبل الاخيرة في الدورالاول من مسابقة كأس صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد - رحمه الله - حيث تقام مساء اليوم اربع مباريات في غاية الاثارة في المدينة والخرج وسيهات ونجران.
قمة في المدينة
في المدينة المنورة الجماهير هناك على موعد مع اللقاء الجماهيري والتنافس التقليدي بين الخصمين اللدودين الانصار واحد.
الجماهير لها اكثر من موسمين لم تشاهد الخصمين في مواجهة لتواجد الانصار في الممتاز سابقا وأحد في الاولى والان جمعت الايام بينهما في المواجهة الاولى من اربع مواجهات ستجمع الفريقين هذا الموسم.
اللقاء تنافسي بغض النظر عن مستوى الفريقين فوجودهما في مدينة واحدة سيجعل الاعصاب هي التي تتحكم بأداء الفريقين.
الانصار يملك نقطتين من تعادلين خارج ارضه وأحد يملك ثلاث نقاط من فوز وحيد على ارضه وخسارتين,, اذاً فأحد يتقدم بنقطة جعلته ثالثا للمجموعة ويبحث عن الفوز للتقدم الى الصدارة,, اما الانصار فهو يريد ان يعتلي منافسه ويقترب كذلك من الصدارة بعد ان فرط باربع نقاط ثمينة.
الفريقان يفقتدان عددا من نجومهما وان كان الفريق الاحدي الاكثر تأثراً بغياب قائده حسين بخيت ومهاجمه الخطر احمد قحل وهذا الثنائي لهما ثقلهما في الفريق لاعتماد المدرب كريستوفر عليهما كثيرا في قيادة الفريق داخل الملعب,, اما الانصار فهو يفتقد حارسه عمر ادريس والمهاجم موسى صالح وهما ثنائي لهما ثقلهما في الفريق ولكن الانصار يملك البديل القوي بعكس خصمه,, احد مواقفه كثيرة مع الانصار حيث لايمكن التنبؤ بما سيفعل ففي معظم لقاءاته يكون ناقصاً عددا من نجومه وظروفه صعبة ومع ذلك يفوز ولهذا فالانصار اليوم سيضع في باله هذه النقطة ويلعب بطريقة حذرة,, اللقاء صعب وقوي والجماهير تبحث عن الاستمتاع وهذا ماستجده هذا المساء في المدينة.
الشعلة والثأر
الشعلة يستضيف على ملعبه بالخرج فريق القادسية، الشعلة المتصدر والقادسية الوصيف وهذا اللقاء سيشهد القوة والاثارة حيث يبحث الشعلة عن الابتعاد بالصدارة وتوسعة الفارق بينما يبحث القادسية عن الاطاحة بمستضيفه واعتلاء الصدارة خاصة والفارق بينهما نقطتان فقط.
الشعلة يدخل اللقاء وهو يتذكر احداث الموسم الماضي عندما تسبب الفريق القدساوي بانهاء آماله في الصعود للممتاز بعد ان كسبه على ارضه وبين جماهيره في الخرج ولهذا ستكون هذه الذكريات الاليمة دافعا لابناء الخرج للثأر من ضيفهم,, الشعلة لم يلعب في الجولة السابقة,, والقادسية خرج من مباراة ساخنة امام الانصار تعادل بها باربعة اهداف ولهذا قد يكون الارهاق لدى لاعبي القادسية سبباً في تفوق الشعلة اليوم ان حدث.
القادسية يعتمد على هجومه الخطر بقيادة ابراهيم الشمري ونواف المحسن وعبد الله المهيزع في حين يشكل حارس مرماه العويض نقطة ضعف الفريق,, بينما الشعلة يعتمد على خط وسطه بقيادة صفوان الخويلدي وتحركات نواف الدعجاني وعمار العمار في المقدمة,, اللقاء قوي على الصدارة والتوقعات تشير الى ان حظوظ الشعلة اوفر في الظفر بنقاط المباراة ولكن هل يسمح ابناء الخبر بذلك؟!
الخليج بعد التعثر يلاقي هجر
في المجموعة الثانية يستضيف المتصدر فريق الخليج على ملعبه في سيهات الوصيف فريق هجر.
الخليج الذي حقق نتائج قوية في الجولتين الاولى والثانية عاد وتعثر في الجولة الثالثة امام الصاعد الجديد فريق العروبة وتعادل معه بصعوبة بهدفين!,, وهي نتيجة لم تكن متوقعة بتاتا قياسا على النتائج السابقة ولكن هذه هي الكرة التي لاتعطي الا من يعطيها وهو الشيء الذي لم يفعله ابناء سيهات في لقاء العروبة,.
اماهجر الذي اطاح بالتعاون وحقق اول انتصاراته في المسابقة فمستواه في ارتفاع من مباراة لاخرى ولهذا ستكون مباراته الثالثة اليوم استمراراً لهذا الارتفاع رغم ان الفريق يفتقد عددا من نجومه ولكن مستواه في المباراة السابقة يدل على ان الفريق الهجراوي لم يتأثر بشكل كبير من جراء هذا النقص لتوفر البديل.
اللقاء هام وتنافسي على الصدارة فهل يستعيد الخليج عافيته التي فقدها في لقاء العروبة ويعاود الانطلاق خاصة وانه يلعب على ارضه وبين جماهيره ام ان هجر بمستواه التصاعدي يلحق بالخليج خسارته الاولى.
هذا ما سنعرفه عقب اللقاء وان كان التعادل هو الاقرب حسب توقعي الشخصي.
نجران وفرصة ثمينة
في نجران يستضيف فريق نجران جريح المسابقة الفريق العريق التعاون الذي لا يملك اي نقطة حتى الان حيث خسر لقاءيه امام الخليج وهجر,, بينما نجران يملك ثلاث نقاط وضعته ثالثا في المجموعة.
نجران المستريح في الجولة الثالثة قدم في انطلاقته مستوى جيدا وفاز على العروبة في الجوف الا انه عاد وخسر من الخليج بالثلاثة,, ولهذا فنجران ظهر في لقاءيه بمستوى غير مستقر ولكنه على اي حال اليوم سيعود لمشاركته مهاجمه الخطر محمد حرشان الذي تغيب عن المشاركة في مباراتي العروبة والخليج وسيعود بخيت حترش هذا غير ان مدربه التونسي الجديد يعتبر هذه المباراة هي الاولى بالنسبة اليه وهذه المعطيات تدل على ان نجران اليوم سيظهر بشكل جديد وبقوة أكثر ولهذا سيحقق فوزا ربما يكون سهلا مع اقامة المباراة على ارضه وبين جماهيره.
اما التعاون الجريح الذي خسر لقاءيه السابقين يدخل اللقاء وهو يعاني من ظروف صعبة تتمثل في غياب سبعة من لاعبيه الاساسيين ومشاركته بمجموعة من لاعبيه الشباب قليلي الخبرة هذا غير ان مدربه عبد الرحمن مهداوي يتخذ من المسابقة فرصة لتجربة لاعبيه ولايهتم بالنتائج ولكن هذه الهزائم ان تواصلت فقد تؤثر في نفسيات لاعبيه الشباب وبالتالي تهتز ثقتهم في انفسهم,, ولهذا فالفريق مطالب اليوم على الأقل بالتعادل حتى يسترد الفريق شيئا من عافيته وثقته,.
اللقاء اذا نظرنا اليه من حيث الافضلية سنجد ان نحران يتفوق ومرشح للفوز ولكن ربما يفعل شباب التعاون اليوم ما لم يفعلوه سابقا ويخرجوا بالفوز او التعادل.