Sunday 12th September, 1999 G No. 9845جريدة الجزيرة الأحد 2 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9845


باتجاه المرمى
اعتلال صحة الهلال
ابراهيم الدهيش

اشفق البعض على حال سدوس الفريق وكيف ستكون حال شباكه عندما يواجهالزعيم بذئبه وفيلسوفه وبقية كوكبة نجومه ومن خلفهم جماهيره!
وداعبت البعض الآخر احلام قفل ابواب مدرسة الوسطى مبكراً ومع إطلالة العام الكروي الجديد!
وسلمت شباك سدوس بفضل عطاء ابنائه وتنفس المشفقون الصعداء.
وبقيت ابواب المدرسة مشرعة وانقلب الحلم على الحالم أو كاد!
وبدا للناظر ان الهلال ليس الهلال بذئبه وفيلسوفه ونجومه ووصلت به الحال الى استجداء ضربات الجزاء!!
فليهنأ الشامتون بهذه الحالة المتردية لهلال البطولات والانجازات ولا عزاء لجماهيره الصابرة والتي مازالت تتذكر فصول مسرحية السقوط في العام الماضي وتعيش هذا الموسم على انغام وعود تعويض تلك الانتكاسات والتي تبدو انها وعود وهم !! في ظل اختلال أواعتلال - لا فرق - عمل اضلاعه الثلاثة بدءاً من الغياب الإداري مروراً بعمليات الترقيع الارشيفية وانتهاء بعدم ملاحظة تطوير التقنية الأدائية للفريق, وسآتي على ما افرزه ذلك الغياب الإداري على اعتبار اهمية تواجده في مرحلة كهذه.
فالنادي يعيش وضعا اداريا متأرجحاً بين غياب اداري متكرر ومناصب شاغرة!! واجتهاد عدد محدود لا حول له ولا وقوة, مما ترك اثره الواضح على البداية المهزوزة ولا غرابة في ذلك طالما الاوضاع تدار بالبركة !
والتي بسببها انشغل بعض النجوم بهاجس العقد وانتظار الوعود وتأخر تسجيل اللاعبين المنتقلين حديثاً تحقيقا لمبدأ الطبع يغلب التطبع مما حرم الفريق خدماتهم وتوقفت مفاوضات البعض الآخر إضافة الى اشكالات تجديد العقود واعطاء الفرصة لمحبي الترزز الإخباري لإثارة البلبلة في الصفوف الهلالية وذلك باقحام اسماء بعض نجوم الهلال في حراج انتقالاتهم ومفاوضاتهم الوهمية!
- ولأن فريقا كالهلال يجب ان يبقى في مقدمة الركب الرياضي ومن اجل تحقيق ذلك فما على الهلاليين إلا تدارك اوضاعهم باعادة الصياغة الهيكلية التنظيمية للبيت الهلالي بما يكفل المحافظة على الانجازات ومواصلتها وعدم تكرار السقوط المر في العام الماضي وإذا كانت وصفة الإجابات المعلبة!!
ومسكنات المواجهات الجماهيرية وطبطبة معليش وفلسفة خيرها في غيرها والمستقاة من قاموس جبر الخواطر قد حققت غرضها الجماهيري في العام الفارط فلن تجدي هذا العام مع جمهور اعتادالبطولات واعتلاء المنصات وليس على استعداد ان يغيب اكثر مما غاب.
وفاء واقتراح
وتتوالى مبادرات الوفاء لرجل العطاء فيصل بن فهد - رحمه الله - حين وجّه الأمير سلطان بن فهد بإطلاق اسم المغفور له بإذن الله تعالى على مستشفى الرئاسة للطب الرياضي ومهما تكن المبادرات إلا انها تبقى امام اعمال الراحل الخالدة قطرة من بحر, وبهذه المناسبة الوفائية احببت ان اشير الى افتقاد المجمع والذي يضم المستشفى ومعهد اعداد القادة ومكاتب الاتحاد والصالات الى مسجد,, وهنا اقترح بإنشاء مسجد يحمل اسم الفقيد وسط هذا المجمع بما يحقق استفادة العاملين في هذه القطاعات خاصة وان معهد اعداد القادة دأب على تنظيم اللقاءات وعقد الدورات وتقام فيه المعسكرات وبالتالي فإقامة مثل هذا المسجد سيستفيد منه الجميع, اتمنى تحقيق ذلك.
أكثر من اتجاه
* غياب فيصل - رحمه الله - لن يعوضه الا تواجد اخيه سلطان,, هكذا اثبت الإخوة في اللجنة الأولمبية الكويتية صدق مشاعرهم وحرصهم على ضمان واستمرارية نجاح وتطويرية الأداء العربي وذلك من خلال ترشيحهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد لمنصب رئاسة الاتحاد العربي وهو القادر بإذن الله تعالى على قيادة سفينة هذا الاتحاد كما كان فيصل, ترشيح مثل هذا هو اعتراف وتقدير لمواقف فقيد الجميع عليه شآبيب الرحمة .
* من الفصل الخامس في لائحة الاحتراف تقول المادة التاسعة: يشترط في النادي الممارس للاحتراف مايلي:
ان يقدم خطه مالية مع بداية كل موسم تثبت مقدرته على تغطية تكاليف ممارسته للاحتراف وفقاً لهذه اللائحة الفقرة الثالثة انتهى, وأتساءل:
مادام ان هناك مثل هذه الخطط التأمينية لماذا يظل كثير من اللاعبين بلا رواتب لمدد تصل الى عدد من الشهور مما يدفعهم الى بث شكواهم الى اللجنة؟!!
* ولأن الاجراءات كسابقتها في قضية عبيد من حيث مخالفة اللوائح فقد أُعيد المهوس الى نادية التعاون وستظل تلك اللخبطات واساليب التحايل ومحاولة القفز على اللوائح من باب ياصابت ياخابت قائمة ما لم يطال العقاب ادارات تلك الاندية الممارسة لتلك الاساليب الالتوائية !!
* ذات يوم كان العزف على وتر تحقيقنا لكأس دورة الخليج يطربنا,, يومها كانت الجعبة خالية من البطولات وكانت غايتنا, اما الآن فقد غدت وسيلة لما هو اكبر ولم تعد غاية.
* ووصلت حمى تغيير المسميات لتطال نادي الخلود بالرس والذي نتمنى ان يكون فأل خير علىالنادي.
* هل تعيد المدرسة الهلالية توهجها وتؤكد استمرارية تخريجها للمواهب, الهلاليون يتمنون ذلك!!
* راقبوا ستجدون بعضاً من لاعبينا تنتهي مهمته بمجرد تمريره للكرة ومن ثم يقف!!
* نجاح مراقبة المدافع للمهاجم دليل على ضعف قراءة المهاجم.
* المهارة وحدها لاتكفي ما لم تقترن بمخزون لياقي وفهم كروي يدرك اللاعب من خلاله متى يتحرك ومتى واين يقف.
* عناصر نجاح التمريرة الصح التوقيت والمكان.
آخر اتجاه
لاتشتر كل ما تحتاج بل ما لاتقدر ان تعيش بدونه.
مويسري

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved