* الرياض سعود الشيباني
أكد مدير اداراة مراقبة ومتابعة الوافدين العقيد عبدالرحمن ناصر الصائغ نجاح المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لمكافحة المتخلفين تحت شعار جهودنا مستمرة لمستقبل أجيالنا
وقال الصائغ في تصريح لالجزيرة ان المرحلة الثانية شملت التوعية الإعلامية لكافة الأخطار والآثار السلبية المترتبة من تواجد المقيمين بطريقة غير مشروعة من متخلفين عن الحج والعمرة او الزيارة ومخالفي أنظمة الاقامة والعمل.
واضاف انه تم تنفيذ جولات تفتيشية وضبط للمخالفات وتطبيق للأنظمة والتعليمات مما كان له أكبر الأثر في تحقيق أهداف الحملة الوطنية وإدراك المواطن والمقيم لواجبهم تجاه رجل الجوازات مما ساعد في تقليل اعداد المتخلفين والمخالفين لأنظمة الاقامة والعمل وذلك بشكل كبير ومتزايد.
وأفاد الصائغ ان المرحلة الثانية ساهمت في تحقيق أهداف الحملة الوطنية حيث زادت من الوعي لدى المواطن والمقيم واثبتت ان الجوازات ماضية في التصدي للمتخلفين ومخالفي أنظمة الاقامة والعمل حتى القضاء على هذه الظاهرة نهائيا ان شاء الله,وبين أن الحملة لاقت اهتماما اعلاميا خصوصا البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تعد أهم الوسائل الإعلامية لتوصيل خدمة او معلومة للمجتمع وساعدت بشكل كبير في توعية المواطنين والمقيمين بأنظمة الاقامة والعمل,وألقى الصائغ الضوء على تاريخ المديرية العامة للجوازات حيث قال انها كانت تابعة للمديرية العامة للشرطة بمكة المكرمة التي أنشئت عام 1343ه وفي عام 1380ه صدر قرار مجلس الوزراء القاضي بضم أعمال الجوازات والجنسية في مديرية عامة تسمى المديرية العامة للجوازات والجنسية وترتبط مباشرة بوزارة الداخلية.
وفي عام 1391ه بدىء في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع عسكرة الجوازات, وفي عام 1395ه صدر القرار الوزاري القاضي بتحويل المديرية العامة للجوازات والجنسية الى وكالة وزارة الداخلية للجوازات والاحوال المدنية , وفي عام 1402ه صدرت موافقة المقام السامي على فصل قطاع الجوازات عن وكالة وزارة الداخلية للجوازات والاحوال المدنية واستقلاله في قطاع عسكري مستقل تحت مسمى المديرية العامة للجوازات اعتبارا من غرة رجب عام 1403ه, وفي عام 1418ه صدرت توجيهات وزارة الداخلية بأن تقوم الجوازات بمهامها ومسؤوليتها حيال مخالفات نظام الاقامة والقرارات المكملة له.