واشنطن - رويترز
أفرج أمس الأول الجمعة عن 11 قوميا راديكاليا من مواطني بورتوريكو بعد ان اصدر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عفوا عنهم بعد ان قضوا اكثر من 16 عاما في السجن وتعهدوا بمواصلة العمل من أجل الاستقلال عن الولايات المتحدة.
ولكن المفرج عنهم قالوا انهم لن يعملوا سرا ولن يلجأوا للعنف مرة أخرى.
وقالت كارمين فالنتين 53عاما اثناء مغادرتها سجنا اتحاديا في دبلن بولاية كاليفورنيا حيث كانت مسجونة بتهمة التخطيط لتفجير قنابل ان بويرتوريكو مازالت مستعمرة أمريكية.
سنعمل حتى آخر يوم في حياتنا للتأكد من تغيير الوضع الاستعماري لبويرتوريكو, هذا أمر لاشك فيه .
ودقت مجموعة تضم 50 شخصا من الانصار الطبول ولوحوا بعلم بورتوريكو في الوقت الذي خرج فيه المعتقلون ومن بينهم أربع سيدات من السجن.
وفي خطوة مثيرة للجدال اصدر كلينتون عفوا عن عدد من اعضاء جماعة القوات المسلحة للتحرير الوطني المؤيدة لاستقلال بويرتوريكو والتي انحي باللائمة عليها في سلسلة من انفجارات القنابل في نيويورك وشيكاجو في السبعينات والثمانينات والتي اسفرت عن قتل ستة اشخاص.
وآثار قرار العفو موجة من الانتقادات من جانب الجمهوريين الذين اتهموا كلينتون بالتساهل مع الارهاب.
ودافع كلينتون عن قراره أمس الأول بقوله ان لا أحد من هؤلاء السجناء أدين مباشرة بشأن أي هجمات بالقنابل وانهم قضوا فترات طويلة بالسجن لجرائم لم تسفر عن الحاق ضرر بأحد.