* الجزيرة - خاص
قام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجولة دعوية شملت عدداً من الدول الأوروبية,, وذلك في اطار جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دعم العمل الدعوي والارشادي من خلال ارسال كبار العلماء والدعاة الى مختلف انحاء العالم، وخاصة في أماكن تجمع الأقليات والجاليات المسلمة,وقد شارك فضيلة الشيخ السديس بالعديد من الفعاليات والملتقيات الدعوية، التي شهدتها كل من: دولة المملكة المتحدة البريطانية، وبلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا، حيث القى فضيلته عدداً من المحاضرات الدينيةوخطب الجمعة، وأمّ المسلمين في عدد من المراكز الاسلامية والمساجد المنتشرة في هذه الدول,ففي يوم الجمعة الموافق 9/5/1420ه استهل الشيخ السديس جولته الدعوية بإلقاء خطبة الجمعة وإمامة المسلمين في المركز الإسلامي بالعاصمة البريطانية لندن، حيث حث فضيلته المسلمين على تقوى الله تعالى، والتمسك بالتعاليم الاسلامية، كما حثهم على بعض الأسس التي يحتاج اليها المسلم للتحصن بها في بلاد الغربة,وفي مساء نفس اليوم قام فضيلته بزيارة لمسجد التوحيد بلندن، وأم المسلمين لصلاة المغرب، ثم القى فضيلته محاضرة دعا فيها الى ضرورة تعاون المسلمين، وخاصة في بلاد الغربة، والعمل على التنسيق فيما بينهم بما يعود على الاسلام والمسلمين بالنفع والفائدة، وحذرهم من الخلاف والشقاق، ثم أمهم لصلاة العشاء.
وفي مساء يوم الاحد 11/5/1420ه غادر فضيلته لندن الى ملقابإسبانيا، وزار فضيلته مسجد خادم الحرمين الشريفين في جبل طارق يوم الاربعاء 14/5/1420ه، وأم المسلمين لصلاة المغرب ثم القى محاضرة بعنوان رسائل الى أحفاد طارق .
وفي اليوم التالي توجه فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام من ملقا الى العاصمة البلجيكية بروكسل، لحضور فعاليات ملتقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الإسلامي الثقافي الذي عقد في بروكسل.
وقد ألقى فضيلته خطبة الجمعة وأم المسلمين في المركز الإسلامي الثقافي في بروكسل، وحث المسلمين في خطبته على تقوى الله تعالى، وعلى أهمية التربية الإسلامية للأبناء، مشيرا الى ان التربية مقياس لتقدم الأفراد والمجتمعات ورقي الشعوب والبيئات، وأبان أن العناية بفلذات الأكباد من أعلى الضرورات وهي الأشد الحاحا من كل الحاجات في هذا العصر.
كما بين فضيلته ان المصائب والحوادث والجرائم، ما كانت جميعها لتحدث إلا عندما أهملت قضية التربية، موضحا ان ديننا الاسلامي عني عناية كبيرة بالتربية وأوصى الآباء والأمهات بأن يكونوا قدوة خير لأبنائهم،ويربوهم تربية حسنة، وان يربطوهم بالكتاب والسنة،وان يسلكوا بهم منهج الإسلام.
وضمن فعاليات الملتقى شارك الشيخ د, السديس بكلمة أثنى فيها على الدور الرائد الذي يقوم به ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية في متابعة قضايا المسلمين في العالم، واقامة الملتقيات الدعوية النافعة لهم في تحسس آلامهم وآمالهم، وركز في كلمته على الثوابت المهمة لقضية التربية الإسلامية، لاسيما في المجتع الغربي,بعد ذلك سافر فضيلته لزيارة دولة فرنسا حيث القى خطبة الجمعة ليوم 23/5/1420ه في مسجد بيتو بباريس، وتطرق فيها لقضايا المسلمين في الغرب بين الواقع والمأمول، كما القى محاضرة في المسجد نفسه ركز فيها على محاسن الاسلام ومقاصد الشريعة.
وبمناسبة افتتاح مسجد التوحيد بلندن، الذي ساهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأغلب تكاليف بنائه، وحظي بمتابعة حثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز -وفقه الله- فقد قام الشيخ السديس بإلقاء خطبة الجمعة ليوم 30/5/1420ه، كما شارك فضيلته في الندوة التي اقيمت بعد افتتاح مسجد التوحيد بعنوان ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأمَّ المصلين لصلاة المغرب بنفس المسجد.
وفي اليوم التالي السبت 1/6/1420ه ألقى الشيخ السديس محاضرة في مسجد قباء في لندن، وأمَّ المصلين لصلاة العشاء.
|