* جدة - المحرر الأمني
يعقد بمقر اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية في الرياض خلال الفترة من 24 - 26/6/1420ه الموافق 4 - 6/10/1999م المؤتمر العربي الاول للتعليم والأمن.
ويؤكد أ,د, عبدالعزيز الغامدي رئيس اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية ان هذا المؤتمر العربي العلمي له دلالات وابعاد متعددة فعنوان المؤتمر في حد ذاته يكاد يؤمىء بوضوح الى الرسالة الامنية العلمية التي تضطلع بها هذه الاكاديمية ومن هنا تبرز اهمية هذا الملتقى العلمي.
ويشير د, الغامدي ان شعار الامن مسئولية الجميع له صداه في الميدان الامني وظل ايضا محورا مهما في اعداد الخطط والاستراتيجيات الامنية العربية وآليات العمل الامني العربي المشترك.
وقال ان ما يعزز الثقة ويشحذ الهمم ان هذا التوجه العلمي البارز في العمل الامني العربي المشترك الذي تتبناه اكاديمة نايف العربية للعلوم الامنية الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب يحظى بدعم وموازرة كبيرين من اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وبرعاية كريمة وتوجيهات سديدة من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس مجلس ادارة اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية.
واكد د, الغامدي ان اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية اذ تضع امكاناتها في خدمة هذا المؤتمر تتطلع الى ان يخرج هذا المؤتمر بنتائج علمية وتوصيات عملية تمكن التعليم بمختلف مراحله من تحمل دوراً ومسئولياته والاسهام بفعالية في صيانة امن المجتمع واستقراره.
ان من ابرز النشاطات التعليمية لمركز الدراسات والبحوث بالاكاديمية عام 1999م تنظيمه مؤتمر التعليم والامن في الوطن العربي تحت شعار الامن مسئولية الجميع فالامن مسئولية المواطن العادي والعالم والمدرس والطالب ويؤكد د, ذياب للتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي يشهدها المجتمع العربي خاصة والمجتمع الدولي عامة اهمية كبرى في احتلال التعليم موقعا مركزيا يعول عليه كثيرا في تحقيق الاستقرار والامن اللازمين للتنمية الاجتماعية واللحاق بالمجتمعات المعلوماتية المتقدمة في العصر القادم.
كما انها تشكل هذه التغيرات مجموعة من المبررات الاساسية التي تدعو الى انعقاد مؤتمر عن التعليم والامن في هذه الفترة بالذات حيث تتضافر الجهود لتأسيس الوعي الامني واتساع ساحة الدور العلمي الامني في الحياة الاجتماعية والثقافية والتربوية للمجتمعات.
تنفيذا لمتطلبات الاستراتيجية العربية الثالثة المقرة من مجلس وزراء الداخلية العرب.
أهمية المؤتمر
يعد انعقاد مؤتمر عن التعليم والامن مؤشرا مهما للعلاقة الجوهرية بين التعليم والامن وابراز الدور الذي يمكن ان يؤديه التعليم والامن جنبا الى جنب في تأكيد الاستقرار الاجتماعي وصيانته وايضا لما يمكن ان يلعبه التعليم في عمليات التوعية بالدور الذي يمكن ان يؤديه الامن في حياة الفرد والمجتمع.
ثالثا محاور المؤتمر: يتناول المؤتمر اربعة محاور رئيسة وهي:
المحور الاول: الاطار النظري للعلاقة بين الامن والتعليم ويشمل:
الامن بمفهومه الشامل واهمية التعليم في تكوينه والتوعية به.
المحور الثاني: البعد الامني الوطني للتعليم ويشمل:
دور مؤسسات التعليم الوطنية في ادراك المسئولية الامنية التوعية الامنية في المناهج الدراسية (الواقع والمستقبل).
تجارب وطنية في العلاقة بين التعليم والامن.
المحور الثالث: البعد الامني العربي للتعليم ويشمل:
دور مؤسسات التعليم العربية في صيانة الامن العربي.
واقع التعليم (المراحل المختلفة) والامن العربي.
مستقبل التعليم (المراحل المختلفة) والامن العربي.
المحور الرابع: البعد الامني الدولي للتعليم في الوطن العربي ويشمل:
دور المؤسسات التربوية الدولية في دعم الامن العربي مستقبل الامن والتعليم في عصر العولمة.
مهددات الامن الدولي وانعكاساتها على الامن العربي، التحديات الثقافية العالمية للامن العربي.
وتجدر الأشارة أن تعداد البحوث المشاركة قد بلغت حتى يوم أمس 50 بحثاً والدول المشاركة 16 دولة عربية ممثلة لمراكز بحوث وجامعات ومنظمات تابعة لجامعة الدول العربية.