عزيزتي الجزيرة
مازلت أقرأ بين يوم وآخر خاصة مع بدء العام الدراسي طروحات وآراء لاخوة كرام هدفهم الصالح العام حول أوضاع فتياتنا مع المدارس والكليات والنقل ونحو ذلك ,, ولاني واحد من هؤلاء المواطنين الغيورين على أخواتنا وبناتنا وكلنا حرص علىمستقبلهن وشؤونهن وخصوصياتهن التي منحها الله لهن فإني سأنقل لكم هنا صورة عن حال كلية التربية للبنات بالرياض حال التسجيل,, وملاحظاتي كانت حصيلة مدة استمرت من الساعة الثالثة صباحاً حتى الثانية عشرة منذ عدة ايام ومن اهم هذه الملاحظات:-
1) الكلية الآن تشهد ازدحاماً ملحوظاً من حيث أعداد السيارات وأولياء الامور بل والسائقين الذين يشكلون ازدحاماً عند المدخل دون تنظيم مروري من قبل الدوريات التي لم أشاهد لها اثراً هناك.
2) الباب الرئيسي للكلية يشهد تزاحم الرجال ويشكل هذا بالتالي حرجاً للفتيات خاصة عند الخروج فالفتاة تجد نفسها محصورة في حيز ضيق بين مناكب الرجال وكأنهم سيفقدون بناتهم إن لم يرمقوهن بعيونهم وهذا من حقهم فالحرص على الفتاة طيب ولكن ليفسحوا الطريق للفتاة وهم يعرفون ماجبلت عليه من خجل,, وهنا كنت أتمنى وجود فريق من هيئة الأمر بالمعروف لتنظيم هذه المسألة إذا كان هذا الجمع عاجزاً عن تنظيم نفسه او اذا كان لايقدر الموقف.
3) لم ارَ اثراً لرجل الامن والحارس إلا عند الساعة 12 ظهراً ومع اذان الظهر حين خرجا من غرفة حارس الكلية معاً وأتساءل ماهي مهمتهما ولماذا دورهما سلبي في منع الزحام؟!
هذه ملاحظات عابرة أردت بها خيراً جهدي والله من وراء القصد.
محمد ظافر الشهري
الرياض