Friday 17th September, 1999 G No. 9850جريدة الجزيرة الجمعة 7 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9850


للوطن
ساعي لله,, وحكم الشريعة ما خذل

هذه الرائعة لا تحتاج الى تقديم فهي تحمل من المشاعر الوطنية الصادقة ما يغني عن اي مقدمة:
معجزة من سمعها من الملا عقله ذهل
يالها من معجزات العجايب يا لها
معجزة يضرب بها في الفتوحات المثل
ما سبقها فاتح ولن يكون امثالها
فعل من قاد النشاما مع جبل وسهل
يدفعه عزم الصّماله وحزم ارجالها
الفحل عبدالعزيز الفحل نعم الفحل
صانع التاريخ والمعجزة رجَّالها
اسس الدولة بحزم وعزم مشتعل
والمنايا دونها مخمدٍ اشعالها
لين جات اصفى من العين واحلى من العسل
راكده ومثبّته والشوايب زالها
بالعطايا جاد والحلم لم به الشمل
بانيٍ به وحدة ضافيٍ اكمالها
الزعامة شاد مبنى الزعامه واحتمل
للقوافي ما حسب لو يروح افدالها
ذا البطل عبدالعزيز ابوتركي ذا البطل
همته ما والله احدٍ نوى يسعى لها
لا ومليون ألف لا ما يكون ولا حصل
ان على الدنيا مثيله خلق يحتالها
من سواه ارسى (بستين) حكمٍ كالجبل
من (طريف) مشملٍ لا جنوب (أطولها)
ومن (بحر جده) الى شاطي اقصى الشرق حل
هضبة في عمق لرض الصليب اركالها
فارسٍ جود اركون الجزيره ثم حلل
عقب غاراتٍ على القحص قاد ابطالها
المسالم له يسالم ومن عاند قتل
والمصادم بالاصيلة نطح خيّالها
يا هل التاريخ قولوا بامانة من فعل
مثل (اخو نوره) بنى مملكة واحيالها
عزّها بالدين والشرع قوّم بالعمل
فاصلح الله نيّته واوصل الله احبالها
من ولي العرش عونه وما راده وصل
غايته لو هي بصف النعايم نالها
بالصلاح ونية الخير عيّن ما بذل
من بذر يحصد على نيةٍ سوى لها
ديمة الحكم بصلاح المليك المعتدل
والرعية تتبع المشتقي باحوالها
ساعيٍ لله وحكم الشريعة ما خذل
ما تساهل فيه بادقاقها واجلالها
ذا الملك عبدالعزيز الفريد بذا العدل
زاده الله في مزاياً فرد بانفالها
شاهده قرنٍ مضى لبّسه باجمل حلل
معجزته الخارقة في عظيم افعالها
دار دورات الزمن في مسير مافصل
كوكبٍ يغرب ولاخر بدا باهلالها
يدفع امواج السفينة على السير ابمهل
بالكلا والماء لشعب بسط بافضالها
من بداية (خمس في شهر شوال) الجلل
(باتسعة عشر) بدا فجرها واقبالها
لين (شوال الجديد) المعطر بالنفل
(الف واربع واتسعه عشر في شوالها)
استراح بعام ذكرى بها الشعب احتفل
والرجا في كل قرنٍ جديدٍ جا لها
علك الله ( يامعزي) مع ابخت من نزل
في منازل جنةٍ طاب لك منزالها
لو تشوف اليوم حنّا بخير مكتمل
الجزيرة صانها ربنا واسوالها
تحت حكمٍ عادلٍ بالشريعة ممتثل
مكمل اخطاك يا راسم الممشى لها
مملكة خير وامان وعدل به كمل
نفّل الله بالمكارم لشعبك فالها
جنةٍ متدلياتٍ لجانيها الحمل
راتعٍ وامربعٍ من سكن باظلالها
ما بقى الا الحمد لله بنعمه كل وصل
دامها ربي علينا نعيش ابجالها
مرّت امية عام باسلام والانعام فل
والأمل باكثر وباكثر على منوالها
في قيادة من عقدنا عليهم بالامل
البدور اللي تعاقب بسعد ادوالها
من موحدها وباني لها المجد الاصل
الموسّع حدها والمطرّب بالها
قلدت لسعود فاسعد تمانيها الجمل
ثم تسلّم فيصل عزها واجلالها
واخلفه خالد بدوره لك الله ماكسل
خطةٍ مرسومة بالوفا وفّا لها
ثم رست من خالدٍ في ضمانه من كفل
فهد ابوفيصل بنى عدلها واميالها
فهد فهد سيد الحكم وانعم من نقل
نقلةٍ (واللي بنى البيت) ما حد شالها
في زمانٍ اختلط حابله باللي نبل
هو طبيبه والمحلل عقد فتالها
لا عدمنا له وجود ومن جنبه صهل
مسنده لا احتاجت يمين عون اشمالها
هم ملوك الحكم والعدل شيمة من عدل
افرقوا به في ملوك العرب باكمالها
دوحة آل سعود ربي مزكيها قبل
دوحةٍ بين المخاليق جات إلحالها
بالشريعة نوفّت حكمها بين الدول
ميزةٍ وقف على المملكة من طالها؟
فضل رب جاد بالحظ لاهله ما بخل
معطيٍ من راد حكمه وواهب ذالها
ودي استرسل بمدحٍ على قول وفعل
في هل المدح المعطر واعد وافعالها
مير كساب المدايح ابما يمدح خجل
ما اقدر امدح مزنةٍ مغرقٍ شلالها
فاسلمي يا دولة العز ويعيش العدل
في ذرا نجد الاصيلة وظل اجبالها
عبدالله بن حمير السابر الدوسري
وادي الدواسر - اللدام

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
أفاق اسلامية
لقاء
عزيزتي
الرياضية
شرفات
العالم اليوم
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved