* لندن أ ف ب
كرر الملياردير المصري محمد الفايد أمس الجمعة اتهام الاستخبارات البريطانية والفرنسية بتدبير مقتل ابنه دودي والاميرة ديانا في اغسطس 1997 مشككا في تحليل الدم الذي بين ان سائقهما هنري بول كان مخمورا .
وقال الفايد في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي ان السائق لم يكن مخمورا .
العينة التي اخذت من دمه تم تبديلها في المشرحة.
الدم الذي تم تحليله ليس دم هنري بول .
وأضاف صاحب محلات هارودز الفخمة في لندن ساثبت ذلك مشككا في الاستنتاجات التي توصل اليها القضاء الفرنسي الذي عزا حادث السيارة القاتل الى حالة سكر السائق والسرعة الفائقة للسيارة التي كان يقودها.
وأكد الفايد بدون تقديم أي أدلة أن السائق الذي كان يعمل لديه اجتاز النفق الذي وقع فيه الحادث بأمر من أجهزة الاستخبارات البريطانية وأجهزة التجسس الفرنسية.
وقال ان هنري بول كان مخبرا لحساب الاستخبارات البريطانية لثلاث سنوات لقد قتلوه، بالطبع كان ينبغي ان يقتلوه .
وكان الفايد وعائلة السائق هنري بول استأنفا القرار الذي أصدره القضاء الفرنسي في الثالث من سبتمبر.