سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايماء الى مانشر في جريدة الجزيرة بعددها رقم 9837 الصادر يوم السبت 24/5/1420ه في زاوية نهارات اخرى للاخت الكاتبة الاستاذة/ فاطمة العتيبي حيث تناولت مشكورة حمل المرأة العالمة ومعاناتها في الشهر التاسع وفترة الرضاعة والحاجة للاهتمام بصحة الام والجنين ومن ثم رعاية الطفل وتربيته وما اوردته من ان الديوان العام للخدمة المدنية وزارة الخدمة المدنية ليست متفاعلة بالدرجة الكافية مع انخراط المرأة في العمل، الامر الذي يلزم الوزارة ان تدرس وضع المرأة العاملة بما يتناسب مع المجتمع والاهتمامات العالمية بصحة الام والجنين , ووزارة الخدمة المدنية اذ تشكركم والاخت الاستاذة فاطمة على تناولها موضوعاً هاماً يمس جانبا انسانيا هاما في حياة الموظفة العاملة تود ان توضح ان نظام الخدمة المدنية خص المرأة العاملة مراعاة لظروفها بالاجازات التالية:
- اجازة وضع مدتها ستون 60 يوماً براتب كامل يمكنها بدء الاجازة قبل الولادة باسبوعين .
- تستحق الموظفة اجازة لفترة عدة الوفاة براتب كامل.
- اذا رغبت الموظفة في مرافقة زوجها في الخارج مدة ابتعاثه او مهمته فيجوز لها التمتع باجازة استثنائية مرافقة بحيث لاتزيد عن ست سنوات بدون راتب.
ونود ان نوضح للاستاذة فاطمة وللاخوة القراء بان انظمة الخدمة المدنية تراجع بشكل دائم وتعدل وتطور بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الاجهزة الحكومية، وكل ماوجدت وزارة الخدمة المدنية بان هناك انظمة او لوائح تحتاج الى تعديل فانها تبادر الى دراسة ذلك، ومن ثم اجراء التعديل اللازم، ومن الامثلة على ذلك مايتعلق بالمرأة العاملة حيث كانت في السابق عندما تضطر الى مرافقة زوجها للدراسة في الخارج فانها تستنفد رصيدها من الاجازات ثم تمنح ستة اشهر وبعد ذلك تعتبر في حكم المستقيلة ثم تم تعديل ذلك لتمنح الموظفة المرافقة لزوجها اربع سنوات ثم مددت فترة مرافقة الموظفة لزوجها في فترة ابتعاثه لتصل المدة في الوقت الحاضر الى ست سنوات يمكنها بعد ذلك العودة الى عملها مرة اخرى وفي الختام يطيب لنا ان نوضح ان اقتراح الكاتبة محل الاهتمام والتقدير من قبل المسؤولين بالوزارة وهو جدير بالدراسة.
نأمل الاطلاع ونشر التوضيح.
وتفضلوا بقبول اطيب التحيات.
عمرو بن عبدالعزيز الماضي
مدير ادارة العلاقات والإعلام بوزارة الخدمة المدنية