* عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد: اطلعت على ما نشر بجريدتكم الغراء العدد 9843 يوم الاربعاء الموافق 21 جمادى الأولى 1420ه تحت عنوان: (خواطر مسافر الى مكة المكرمة) بقلم المهندس الفاضل عبدالعزيز محمد السحيباني حيث تطرق الى طريق رئيسي ومن أقدم الطرق بالمملكة والذي يسلكه 50% من الحجاج والمعتمرين والمصطافين بمصائفنا الجميلة بالطائف وجدة وعسير والباحة وكذلك الحجاج والمعتمرون والمصطافون من دولة الكويت الشقيقة ويتم عن طريقه نقل البضائع والمواد الغذائية بالشاحنات ويوجد كثافة سكانية عالية على جانبي الطريق من بداية الطريق حتى نهايته ولو اصبح طريقا سريعا لكان اكثر كثافة من بقية طرق المملكة السريعة حيث ان طول هذا الطريق 447 كم وبعده يلتقي بطريق الرياض الطائف السريع والطريق مكون من مسارين فقط يبدأ من محافظة الرس وينتهي بطريق الرياض الطائف السريع بالقرب من ظلم وقد تم رصف الاكتاف من محافظة الرس الى محافظة نفي بطول 103كم ومن نفى الى عفيف بطول 190 كم، والطريق مساران فقط ولم يتم رصف الاكتاف، ومن محافظة عفيف الى ظلم طول الطريق 154كم وانتهت وزارة المواصلات حديثا من إعادة سفلتة 110 كم مع رصف الأكتاف بدءا من محافظة عفيف وتبقى من الطريق 44 كلم تقريبا لم يتم اعادة سفلتتها واعتقد بانه جار إعادة سفلتتها من قبل وزارة المواصلات أسوة بباقي الطريق, وقدتطرق المهندس الفاضل الى عدم وجود خدمات على الطريق من عفيف حتى ظلم ولا يخفى على الجميع بأن الخدمات تكون حسب الحاجة وتتوقف على العرض والطلب ولو كان هناك طلب على الخدمات من قبل سالكي الطريق لتعززت الخدمات في ظلم ولكن المسافة لا تعد بعيدة حيث يقطع جل المسافرين المسافة من عفيف الى الطائف بدون توقف وكذلك العكس.
ومما أورده المهندس بأنه اذا تعطل المسافر على الطريق من عفيف الى ظلم فقل عليه السلام لانه لن يقف احد لاسعافه, ولو جرب المهندس لتوقف لديه العديد من المسافرين في دقائق معدودة ولتسابق الجميع على اسعافه وتقديم جميع الخدمات الضرورية له ولم تشاهد أي سيارة متعطلة على الطريق وكذلك المهندس لم يذكر اي سيارة متعطلة على الطريق ونحن في بلد الأمن والأمان، ونأمل ان نرى على طرقنا لوحات إعلانية كبيرة لتوضيح السرعة القصوى على الطريق مثل ما هو واضح على طريق المدينة المنورة ومكة المكرمة السريع وكذلك لوحات توضح الأفضلية داخل الدوار ولا يخفى على الجميع تفقد معالي وزير المواصلات لتلك الطرق بدءا من يوم الاربعاء الموافق 28/5/1420ه ومقابلته الأهالي بتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه لتقديم كل ما يمكن تقديمه من خدمة لهم في كل قرية وهجرة,ونأمل ان نرى سرعة تنفيذ طريق القصيم المدينة المنورة السريع وكذلك طريق الرس دخنة الغيدانية نفي الجمش البجادية عفيف ظلم طريقا سريعا بالقريب العاجل وكذلك طريق ضرماء مرات، شقراء، الدوادمي، البجادية طريقا سريعا بالقريب العاجل وليس مستغربا على حكومة خادم الحرمين التي تعمل على ان تربط مدن ومحافظات المملكة بطرق سريعة ومخدومة بكل ما تحتاج من خدمات أمنية وخلافه ليكون الانتقال بين مناطق المملكة بأيسر السبل وأسهلها ودافعها بالمقام الأول المحافظة على ارواح وممتلكات مواطنيها من الحوادث المرورية, والله يرعاكم ودمتم.