ان اكون صوتاً تردد صداه كل المطبوعات الشعبية فهذا امر لم اسع اليه لكن حدوثه اسعدني من حيث اراد اصحابه اغاظتي.
فإن ينشر في جريدة مثل عكاظ تعقيب على هذه الزاوية وان كان يحمل الكثير من الكذب والتجني فهذا امر جيد بالنسبة لي لانه اولا يؤكد ماسبقت لي الاشارة اليه في موضوع بهذه الزاوية بعنوان المفلسون اما ثانياً فهو يثبت بما لايدع مجالاً للشك بأن مدارات شعبية بجريدة الجزيرة هي الصوت الذي يصل الى الكل وتختلف حوله الاراء,, لا اقول: يخيف الادعياء لانهم لايملكون مشاعر حقيقية والا لما رضوا بأن يكونوا الوجه المزيف لساحة الادب الشعبي.
وكما يقول المثل فاقد الشيء لايعطيه .
والعطاء المميز يفرض نفسه على الجميع وهذا هو مانسعى الى تحقيقه من خلال مدارات شعبية وقد تحقق لنا ما جعلنا نبذل المزيد من الجهد لنكون الاميز دائماً ان شاء الله.
**فاصلة:
المحرر الذي يضع يداً على اخرى بانتظار ما يلفظه الفاكس او يأتي به ساعي البريد لايستحق ان يكون محرراً ينتظر منه عمل ابداعي,, ولينظر كل الى اسلوب عمله فعلى قدر الجهد يكون المردود سلباً او ايجابا.
**آخر الكلام:
ياللي فراقك من كبار الرزايا ذكراك لوطال المدى ما تبيدي اشوف لك في كل شي بقايا في ضحكتي,, في دمعتي,, في قصيدي |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي