أن الوصول الى مرحلة الكمال لاتخلو من بعض الأخطاء والسلبيات التي بالإمكان التغلب عليها وذلك بتضافر الجهود وتعاون الجميع ووجود الحل الجذري لها في اسرع وقت ممكن وأنا في ذلك الصياغ انقل لمعالي الرئيس العام لتعليم البنات معاناة الثانوية الرابعة والثمانين بمدينة الرياض حيث صغر مساحة المبنى المستأجر لهذه الثانوية وتكدس الطالبات بشكل فوق المعقول مما سبب انعدام المكان الصحي والمناخ المناسب للتعلم وذلك لصغر مساحة الفصول أيضا حيث (ينحشر) اكثر من 52 طالبة أي اكثر من الطاقة الاستيعابية وهذه الاعداد الكبيرة في هذا المبنى الصغير يجعل المكان غير صحي بالنسبة للطالبات والمعلمة التي تقوم بشرح الدرس ويقلل من استيعاب الطالبة للدرس وخروجها من الفصل بلا فائدة ترجى بعد ان كادت ان تختنق بسبب انعدام الاكسجين في احيان كثيرة وذلك حسب ماوضحته لي بعض المعلمات عن هذه المعاناة الشبه يومية ولقد كنت في زيارة مع احدى قريباتي الى تلك المدرسة لنقل معاناة بناتكم الطالبات واخواتكم المعلمات على رأسهن ادارة المدرسة وذلك بعد معاناة اكثر من عامين ومن هذه المعاناة لهذه الثانوية عدم توفر المختبرات والغرف الفنية! والمكتبة المدرسية! التي هي رافد مهم واساسي للطالبة الى جانب المنهج المدرسي وعدم توفر غرف للمعلمات ووجود مكاتب بها ولقد رأيت بام عيني تجمع المعلمات الفاضلات لهذه المدرسة في غرفة واحدة لايكاد يكون فيها مجال للتحرك والسير، والامل بالله ثم بكم يامعالي الرئيس لانقاذ هذه المدرسة والقضاء على معاناتها والله من وراء القصد.
مها العتيق
الرياض