بموافقة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير نايف يرعى ندوة الآثار في المملكة,, حمايتها والمحافظة عليها الشهر القادم مشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والعلماء في فعاليات الندوة |
* الرياض - محمد دوسري العسيري
صدرت موافقة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على اقامة ندوة (الآثار في المملكة العربية السعودية: حمايتها والمحافظة عليها) والتي سوف تقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في الفترة ما بين 15 - 16/7/1420ه.
واوضح معالي الدكتور محمد بن احمد الرشيد وزير المعارف - رئيس المجلس الاعلى للاثار - ان موافقة نائب خادم الحرمين الشريفين تأتي تجسيدا لاهتمام قيادتنا الرشيدة بالاثار والتراث بوصفها صورة قوية للحضارة التي شهدتها هذه الارض منذ آلاف السنين ودور ابنائها في ارساء مقومات الحضارة الانسانية على مختلف مراحل التاريخ.
ومن هنا كانت موافقة نائب خادم الحرمين الشريفين ورعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لهذه الندوة بداية مرحلة مهمة في الحركة الآثارية في المملكة وانها ستشهد تطورا نوعيا يمثل رعاية دولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو نائبه الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - للمعطى الآثاري الذي تحتويه رمال بلادنا وجبالها وسهولها ووديانها وكأن هذه الرعاية وذلك الاهتمام رسالة من هذه القيادة لشباب هذا الوطن بأهمية التواصل مع التاريخ واهمية الالتصاق بالقيم الاصيلة التي اكدها الآباء والاجداد، خاصة اننا - يقول معالي وزير المعارف - نعد الايام المتبقية من انصرام قرن ودخول قرن جديد بما يحمله هذا القرن من قيم اقتصادية وثقافية وسياسية جديدة في ظل (العولمة) وآثارها التي طالت كل الشعوب، ولهذا كانت رعاية القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء على اقامة هذه الندوة الآثارية المهمة وفي هذا الوقت بالذات تأكيدا على انفتاحنا على العصر بما يتطلبه من العلم والمعرفة والاتصال بتراثنا وتاريخنا واصالتنا التي تمثل هذه الندوة ركيزة مهمة من ركائزها، التي من شأنها نشر الوعي الآثاري بين المواطنين وتبصيرهم بأهمية الآثار والمحافظة عليها والحد من امتهان الاثار والعبث بها او سوء استخدامها والاستفادة من الاثار في ترسيخ الحس الوطني لدى الناشئة.
واوضح معالي الدكتور محمد بن احمد الرشيد ان هذه الندوة سوف تحظى بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والعلماء والمختصين في حقل الآثار والتراث من داخل المملكة وخارجها وانها سوف تضم مجموعة من المحاور العلمية ومنها:
المحور الاول: الآثار والتعليم.
المحور الثاني: المتاحف واجهة حضارية.
المحور الثالث: الآثار والحقوق الخاصة والعامة والدولية.
المحور الرابع: الآثار والمخاطر المحلية والدولية.
المحور الخامس: الامن والمحافظة على الآثار.
المحور السادس: الاثار والقطاعات ذات العلاقة.
المحور السابع: الآثار والتراث المادي,
|
|
|