** تتهم المرأة دوماً,, بأنها لا تعرف قيمة الوقت,.
** وتتهم المرأة دوماً,, بالثرثرة وكثرة الكلام,.
** وتتهم المرأة دوماً,, بأن السر لديها في بئر ,, ولكن مخرومة,.
** وتتهم المرأة,, بأنها مسرفة في الصرف.
** وتتهم المرأة,, بأنها فوضوية.
** وتتهم المرأة بالكسل وكثرة النوم,, وتتهم,, وتتهم,, وتتهم.
** إلا أن الحقائق تقول,, إن هناك نساء تفوقن على الرجال في الدقة والعملية والنضج والانضباط والالتزام وكل شيء,.
** قبل زمن العلم والتعلم,, كان هناك نساء مضرب مثل في كل شيء,, بل هي أجود وأكرم وأشجع وأعرف من زوجها بمراحل,.
** وبعد زمن العلم,, برز نساء كثيرات في البيوت,, كربات بيوت نموذجيات,, بعيداً عن المشتهرات,, وبعيداً عن نساء الموضة والأسواق والفضائيات,, لكن المشكلة,, أن الأحكام عندما تطلق,, يكون لها صفة التعميم,, وهذا غير صحيح,, فكم من امرأة تفوقت على الرجل وكم من رجل مبذر وامرأته هي التي تردعه.
** وكم من رجل فوضوي يسهر الليل وينام النهار وامرأته هي التي تردعه.
** وكم من رجل كسرة في الصلاة وامرأته هي التي تدفعه للصلاة دفعا وتقلّبه للقيام لصلاة الفجر تقليباً .
** وكم من رجل تضيق عليه الفكرة وتغيب عنه حتى تسعفه أم العيال بالرأي الصائب الناضج,.
** وكم من رجل ضيّع أولاده فلا يعرف عنهم شيئا,, والزوجة الأم هي التي ترعاهم وتتابعهم وتتابع دراستهم وشؤونهم الحياتية كلها.
** والمشكلة عندما يأتي رجل من فئة خيشه لا يسوى أي شيء,, وتتورط فيه امرأة كلها نضج,, وكلها ذكاء ومعرفة وفطنة لكن حظها العاثر رماها في أحضان هذا الرجل.
* وعندها,, تتحول حياتها إلى جحيم,, وتحاول أن تصلح بعض الأمور,, ولكن ماذا تصلح وماذا تترك؟
** أما لو وقع هذا الرجل البليد البسيط,, الفاسد في امرأة مثله فلا مشكلة لأنهما سيتناغمان,, أو قد لا يحسان بالمشكلة التي يعيشانها لأن بلادتهما حجبت عنهما معرفة كل سليم.
** والحاصل من هذا كله,, أن اطلاق الحكم على تعميمه,, بأن المرأة كثيرة النوم,, والمرأة هي المبذرة والمرأة هي المستهترة والمرأة هي البسيطة في فهم الأمور والمرأة والمرأة,, اطلاق ليس على صحته,, وإن كان البعض من الناس كذلك إلا ان هناك نساء مضرب المثل في القدوة والجدية والصلاح,, والكل يعلم ذلك.