قبل حوالي شهرين من الآن وعبر هذه الزاوية كتبت موضوعاً معنونا بالمواهب تموت واقفة تطرقت من خلاله الى الاشكالية الانتقالية لمواهب ونجوم اندية الدرجتين الثانية والثالثة من فئة الهواة والتي تصطدم رغباتها في الانتقال الى اندية الكبار بتعنت ومزاجية ادارات تلك الاندية مما يعصف بطموحات وامال هؤلاء النجوم المستقبلية الشابة.
وإزاء ما اشعرني به الكثيرون تجاه اهمية الموضوع اجدني اعود إليه مرة اخرى وبإضافات لا احسبها الا جديرة بالطرح او هكذا خُيل لي, في وقت استأثر لاعبو الاحتراف في الدرجتين الاولى والممتاز بلوائح وانظمة التسجيل والانتقال, في حين بقيت عمليات انتقال فئة الهواة وخاصة في الدرجتين الثانية والثالثة مرتبطة بمزاجية ادارات تلك الاندية وبما يتوافق وميولها ويحقق رغباتها الإعجازية, مما افقدنا كثيرا من المواهب التي تضاهي بمستوياتها ما لدى اندية الشهرة والاضواء !
حيث بدأت هذه النجوم في ركل الكرة وهي تعايش هاجس الانتقال الى عالم النجومية مالبث ذلك الهاجس ان اصطدم بعدد من المعوقات لعل من اهمها:
الجشع والمكابرة واختلاف الميول والتعنت اضافة الى افتقاد بعض الادارات الى شجاعة اتخاذ القرار!!
وبقي جراء ذلك كثير من النجوم وانتهت قبل ان تبدأ!!
وعاش بعضها الآخر بمهدئات التسويف وطبطبة الانتظار حتى فاتها قطار الانتقال !!
وامام هذه الإشكالية الانتقالية لنجوم مستقبلية يفترض سن نظام يمكن هذه الفئة المنسية من معانقة الاضواء وبالتالي يكفل لها تدريباً افضل وسط امكانات اكثر وبما يحفظ حقوق انديتهم بعيداً عن ربط عمليات انتقالهم وتحقيق رغباتهم بمزاجية واهواء مجالس ادارات تلك الأندية, ومن وجهة نظر خاصة ماذا لو حددت مدة معينة تتيح للاعب الهاوي خلالها خدمة فريقه وبعدها يحق له الانتقال او البقاء وإعادة تسجيله في فريقه على ان يحظى ناديه بنسبة محددة من قيمة انتقاله نظير تدريبه وتطويره؟
هذا الطرح ليس من اجل تفريغ اندية هاتين الدرجتين من نجومها او اضعافها بل من اجل نجوم واعدة كانت ممارستها الدرجاتية سبباً في عدم استفادتنا الوطنية منهم وبالتالي اختفوا في غبار منافسات هذه الدرجات في زمن نشكو شحاً في المواهب.
أكثر من اتجاه
* خالد القروني ومحمد السلولي: الاول حظي بثقة المسئولين في قيادة منتخبنا الاولمبي الذي يستعد لخوض غمار التصفيات النهائية والمؤهلة لسيدني، والثاني لقيادة منتخبنا في بطولة كأس العالم السادسة للناشئين في كرة الطائرة على كأس المغفور له بإذن الله تعالى الامير فيصل بن فهد, الاول يحتاج منا ومعه نجومه وقوفاً اعلامياً وجماهيريا لكي يتحقق حلمنا الثالث بالتأهل، والثاني يحتاج منا المساندة وعدم الإفراط بالتفاؤل والتعامل مع واقع البطولة ومبارياتها العالمية والاقتناع بأهمية تقديم المستويات المشرفة وتأهيل القاعدة الصلبة لكرتنا الطائرة نحو الآفاق.
* مرت الدورة العربية التاسعة بمراحل عدة, تفاوتت بين الحزن بفقيد الرياضة العربية الامير فيصل بن فهد عليه شآبيب الرحمة والم الاحداث المصاحبة للدورة من اعمال الشغب والمنشطات مروراً بالغش التجنيسي وفرحة التقاء شباب الضاد ونعيش املاً عربياً جديداً بتكرار هذه اللقاءات بعيداً عن المنغصات, نتمنى ذلك.
* الحمادة ذلك النادي القابع مع اندية الدرجة الثانية له اسهاماته المميزة, لعل منها واهمها كونه اول ناد سعودي يتعاقد مع سكرتير وطني بالاضافة الى اولويته في السير باتجاه الاحتراف الإداري من خلال استقطابه للكفاءة الوطنية الاستاذ محمد السراح, تحية صادقة لرئيسه الاستاذ ناصر بن سعد السديري مثال الطموح والقدرة.
* أفصح الحديثي لاعب النجمة سابقاً والاتحاد حاليا عن امنيته التي تحققت وهي التسجيل في مرمى فريقه السابق النجمة ولأننا على حد قوله في عصر الاحتراف وكأني به وقد فهم على ان من ابجديات نجاحه كمحترف ان يؤكد للآخرين الغاءه ولاءه للنجمة فريقه السابق!!
عجبي من قول كهذا!!!
* ماذا نسمي رئيس النادي - اي ناد - الذي يقدم استقالته في بداية الموسم الكروي؟!
* وجاء الهويدي الهداف العالمي وتحققت رغبة لوري فهل هناك من عذر؟!
* لم تتلخبط اجهزة الكمبيوتر ولم تتأثر بفيروس التسعة ومر يوم التسعات بسلام كمبيوتري ولكنه اكد لمحبي الفن الماجدي ان المواعيد كلها وهم !!
* ووقع سامي الجابر واغلق افواه المتربصين وهواة البلبلة!!
* ليس العبرة في تكدس النجوم بل في تفعيل هذا الزخم النجومي لمعنى العطاء الجماعي البعيد عن اساليب البحث عن الذات والتفرد بالنجومية!!
* اتمنى ان لاتؤثر التعاقدات المتعثرة على مسيرة الاصفر العالمية .
* اين مشعل التركي؟!!
* المبالغة في التأمين الدفاعي غالبا ماتكون نتائجه سلبية!!!
* صناعة الهدف مهارة لايجيدها الا الموهوبون الاذكياء.
آخر اتجاه
* كل انسان نافع,, حتى أسوأ الناس تنتفع به في ضرب المثل السيىء.