* الدمام - سامي اليوسف
بالفعل كان مساء الخميس الفائت بمثابة يوم النحس لثلاثة حراس اثنان منهم يمتلكان الخبرة وثالثهم يفتقر إليها,, ففي جدة حيث المباراة الاهم اخطأ قبل النهاية بدقيقتين الحارس الدولي السابق حسين الصادق في امساك كرة سهلة فلتت من بين يديه وتهاوت إلى شباك الاتحاد ومن قدم الجنوبي,, وكان هذا الهدف كفيلا بتصدر النصر لمجموعته لولا ان حارسه الشاب محمد شريفي مارس دور المتفرج على كرة خريش الميتة وهي تتهاوى ببرود الى شباكه في الوقت بدل الضائع لتقصم ظهر النصراويين وتقطع املهم في بلوغ دور الاربعة رغم انهم لعبوا بفرصتين.
وفي الدمام حيث المباراة الباهتة وذات التحصيل حاصل كرر الحارس الاتفاقي فؤاد المقهوي اخطاءه القاتلة وتعامل كحارس مبتدئ مع كرة اهلاوية عكسية ليقدمها على طبق من ذهب لنايف العتيبي لاعب الوسط الاهلاوي الذي احسن استقبال هذه الهدية وارسلها مباشرة إلى المرمى الاتفاقي برأسه لاحقا بالتعادل لفريقه مع نهاية الشوط الاول,, وكان قهوجي قد سجل هدف الفوز للاهلي في جدة امام الاتفاق 1/صفر بتسديدة من منتصف الملعب ولجت شباك المقهوي الذي يبدو انه لم يعد بخبرته للاتفاق بل عاد بأخطائه.