* المجلات الشعبية:
وكلٌ يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك |
وهذا ما ينطبق على المجلات الشعبية فالكل يتحدث عن السعي نحو الابداع ولا ابداع بمعنى نسمع جعجعة ولا نرى طحناً .
* دعوة/ اكتب قصيدة ولكن إياك ان تتعب نفسك أو تحرق أعصابك لكي تبدع فيها فالابداع لم يعد اليوم يغري كالأمس وأكررها مرة أخرى أكتب قصيدة وأبدع أو لا تبدع فليس مهما!!,, المهم!!,, من تكون؟!, وكم تملك؟!,, وما هي مميزاتك الاجتماعية؟!,, وما هو شكلك الخارجي؟!,, وما مدى علاقتك بأولئك القائمين على تلك الملجات عفوا!! اقصد المجلات لأن مصير قصيدتك وموقعها وكيفية اخراجها يتوقف عند هذه الأشياء,, فإن كانت تلك الأشياء لديك ايجابية فسوف يرضى عنك جناب المحرر وعن قصيدتك حتى وان كانت مفرداتها ومعانيها تكحكح سوءا وهشاشة,, وابشر بمن لا يخذلك,, ولا يألو جهدا في كتابة ديباجة ومقدمة لم يحظ بها المتنبىء في أجمل قصائده,, وان كنت سلبيا في تلك الأشياء السابقة الذكر!!,, فاعلم بأن قصيدتك مهما بلغ ابداعها وقوتها مصيرها سيئول الى صفحات أبو كل شيء بخمسة .
دعوة لابتسامة محزنة
أحد القراء العيّارين قرأ لأحدهم قصيدة أقل من متواضعة في احدى المجلات الشعبية الشهيرة تحمل مقدمة تكاد ان توصل صاحب تلك القصيدة العصيدة لمرتبة الابداع المميز! فأراد ذلك العيّار وبعد عدة أشهر ان يجرّب ساخرا ويرسل تلك القصيدة الملطخة بالهشاشة الى نفس تلك المجلة ولكن باسم مغمور لكي يتأكد من مدى قناعة ومصداقية ذلك المحرر المتملق واقول متملقا لأنه بالفعل قد نشر تلك القصيدة في مكان لا تكاد فيه حروف القصيدة ان تُقرأ إلا بنظارات طبية.
والسؤال: أين تلك المقدمة؟! وأين ذلك الاحتفاء بتلك القصيدة؟! وهل اختفى بمجرد استبدال الاسم؟! وعجبي!!,.
دعوة لالتماس الحقيقة
إن من يريد ان يتأكد ويتبين من حقيقة قولي وقول الكثير من الغيورين,, فإني ادعوه لقراءة أقرب عدد لأي مجلة شعبية ليرى قصائد تصخب بالهشاشة والركاكة والخواء بل ان الكثير منها لا ترتقي لمستوى النشر لقوة ضعفها ووهنها وقد أفردت لها الصفحات ذات الاخراج المبهر الارضيات الأبهر!!,, وهات يا مقدمات وديباجات يحفها التسلق والنفاق من كل جانب,.
واذا انتهى من قراءتها فليعد وليقرأ صفحات ابوكل شيء بخمسة واعني بذلك الصفحات المضغوطة ليرى تلك القصائد التي تحمل إبداعا لا يماثله إلا الابداع وقد نشرت عفوا!! أقصد قبرت ودفنت في تلك الصفحات بشكل محزن,, ومخزٍ!!,.
سعد العوجان
نديم سدير