وطني الحبيب,, وطن الخير والوفاء,, وطن الأمن والإيمان يعيش هذه الأيام اعراسه الاحتفالية بيومه الوطني المجيد,, وهي الذكرى التاسعة والستون ليوم التوحيد وجمع الشتات على يد موحده القائد الباني المغفور له -إن شاء الله- الملك عبدالعزيز تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
ذلك اليوم الذي أعلن فيه توحيد بلاد الجزيرة العربية تحت مسمى المملكة العربية السعودية في عام 1351ه.
لتشهد المملكة بداية النهضة والتقدم وبناء الدولة لتضاهي جميع دول العالم في كافة المجالات، بداية بالتعليم الذي يعتبر الأساس الذي تقوم عليه الدولة,, حتى اصبح الفرد السعودي يفوق أقرانه من الشعوب الأخرى في هذا المجال.
إن ماوصلنا اليه من نعم وتقدم حضاري وعلمي ونهضة عمرانية,, هو ثمرة جهود وجهاد بدأها المغفور له الملك عبدالعزيز وأكملها بعده أبناؤه البررة على أكمل وجه.
فكلنا نذكر قصة جهاد البطل الموحد التي بدأت عام 1319ه بدخوله الرياض لتبدأ قصة المجد والبطولات والفتوحات، منطقة بعد منطقة، حتى يسر الله لعبده ذلك وجمع قبائل الجزيرة العربية تحت لواء الإسلام وراية التوحيد بعد أن كانوا أشتاتا يسلب القوي الضعيف في وقت كان الخوف يملأ قلوب الجميع والجهل يعصف بعقول الغالبية.
فصرنا ننعم بالإيمان والأمن والخير والرخاء تحت قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وطني نرفع ايدينا الى السماء داعين مبتهلين الى الله جلت قدرته ان يمد في اعمار قادتنا ويديم نعمته علينا.
* ابيات في الوطن للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:

يوم ارتوت بالطل شقر الجدايل واصابع للغرس تمشط شعرها تنفست ريح الزهر في الخمايل وفكت ازارير الدجى عن نحرها وتبينت شمس السنين الأوايل على العروس اللي عزيز خفرها من غير ابو تركي كريم الخصايل يملى محانيها ويدفع مهرها هذي الرياض اللي بروس الطوايل تركز بيارقها ويضحك ثغرها