Wednesday 22nd September, 1999 G No. 9855جريدة الجزيرة الاربعاء 12 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9855


السفير الفرنسي مشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين
نحن في فرنسا معجبون بعملية البناء والتنمية التي شهدتها المملكة منذ تأسيسها

تقدم السفير الفرنسي في المملكة برناربوليتي باسم الحكومة الفرنسية وباسم الجالية الفرنسية المقيمة في المملكة وباسمه بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين ، صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود،وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران، والمفتش العام، والى العائلة المالكة، والحكومة السعودية، والشعب السعودي الصديق وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
وقال السفير الفرنسي اود ان انتهز هذه المناسبة لاعرب عن اعجاب فرنسا بعملية البناء والتنمية التي انجزت منذ 23 سبتمبر 1932، اليوم الذي اسست فيه المملكة العربية السعودية من الملك المؤسس عبدالعزيز، الذي استطاع، بفضل بعد نظره وحكمته وعزمه،ترسيخ الوحدة الوطنية وإنشاء دولة عصرية,ويبقى الشعب السعودي مدينا لرجل الدولة العظيم الذي ترك هذه المكاسب , ثم ان وفاء وتمسك الابناء الشرفاء للملك المؤسس بهذا التراث قد مكن من المحافظة على اصالة المملكة التي تم ادراجها في خط العصرنة.
إن الشوط الذي قطع منذ ذلك الحين لشاسع جدا، إذ ان المملكة - هذا البلد الواسع، ذو الثروات البشرية والطبيعية الضخمة- قد تغيرت بصفة عميقة, ويشهد نمو القدرات البشرية والتطور العمراني وإنشاء بنية تحتية ضخمة وتطوير التعليم وتحديث واسع لقطاعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على اهمية العمل الذي انجز , وتمتلك المملكة ميزات تمكنها من مواجهة التحديات: إعادة هيكلة واصلاح الاقتصاد، التخصيص، تنويع مصادر التزويد والمعرفة، سعودة الوظائف، تطوير التأهيل المهني,, الخ.
وتقف فرنسا الى جانب المملكة العربية السعودية في هذه الاهداف الطموحة, فهي صديقة وحليفة للمملكة التي ترتبط بها علاقات صداقة وتعاون قوية, وتمثل الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي نعمل جاهدين لإرسائها، احسن شاهد على ذلك, ان هذا المنظور الذي ارسيت اسسه في يوليو 1996 بجدة من قبل كل من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ، ورئيس الجمهورية الفرنسية، السيد جاك شيراك، والتي تم التأكيد على مكانته المركزية في سبتمبر 1998 بباريس بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله، نائب خادم الحرمين الشريفين ، تنظم وتقود العلاقات الفرنسية- السعودية، وذلك بإعطائها إطارا مؤسساتيا حيويا,
واضاف السفير الفرنسي: شراكتنا تشمل جميع العلاقات الثنائية، كما تهدف الى تحقيق شراكة متناغمة الايقاع, ولقد مكن الحوار السياسي، الغني والمكثف، من الوصول الى تقارب في وجهات النظر حول الملفات الاستراتيجية الاساسية للمنطقة, وستشهد المبادلات الاقتصادية والتجارية تطورا ملموساً، إذ ابدت الشركات الفرنسية الكبرى، خاصة تلك التي تستعمل التكنولوجيا المتطورة، استعدادها لتطوير قدراتها في المملكة العربية السعودية وتكثيف استثماراتها المنتجة، كما ابدت اهتماما بالطلب السعودي المتزايد في ميدان التأهيل المهني.
ويتعزز التعاون العسكري في ميدان الدفاع والامن كذلك يوما بعد يوم، في حين يمتد التعاون العلمي والفني والنشاط الثقافي الى القطاعات الواسعة والواعدة ويرمي الى البحث عن فرص مستقبلية جديدة.
وفي ختام تصريحه قال السفير الفرنسي تنتظر العلاقات السعودية- الفرنسية الودية والقوية والمميزة، مستقبلا نيرا, تشاطر كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية الاهتمام المشترك في تنمية هذه العلاقات.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
اليوم الوطني
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved