تمرعلى الانسان المناسبات السعيدة وتبقى أغلى مناسبة على الروح هي مناسبة الوطن واستلهام مسيرة الملك الهمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه والذين جاد عليهم الزمان بلفحة من حرور الماضي ونظرة الحاضر يعرفون الفرق الكبير وما حدث من نقلة حضارية خلال مائة عام لهذا الوطن الشامخ في جميع المجالات الحضارية ومنها المجال الصحي الذي أصبحت فيه الخدمة الصحية تحاكي الخدمات المقدمة في الدول المتقدمة حضارياً وصناعياً سواءً من ناحية المنشآت الصحية أو تأهيل الكوادر الوطنية بجميع تخصصاتها العلمية والادارية وكذا الاستفادة من الخبرات العالمية سواءً بالاستقدام لهم أو اقامة الندوات والمحاضرات العالمية التي تضم هذه الخبرات بالاضافة إلى فتح قنوات الاتصال المباشر مع المراكز العالمية المتخصصة عن طريق شبكة الانترنت.
ولا يسعني ونحن نحتفل باليوم الوطني مابعد المائة بعام إلا أن أتقدم إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وإلى جميع الأسرة المالكة وإلى معالي وزير الصحة والشعب السعودي الكريم بخالص التهاني بهذه المناسبة السعيدة.