* كتب - طارق العبودي
وعد البرازيلي لوري ساندري مدرب فريق الهلال الكروي الهلاليين بأن يقدم لهم فريقاً مختلفاً في كل شيء ومتطوراً من حيث الروح والأداء والنتائج في قادم المباريات مشترطاً في ذلك أن يواصل اللاعبون تعاونهم (المثمر) معه.
وقال لوري في تصريح مقتضب : متى مالعب الفريق الهلالي بمستواه وروحه المعروفين عنه فلن يقف امامه اي فريق وهذا وعد مني بذلك.
ودلل على ذلك بالأداء الذي قدمه الهلال في مباراة الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الامير فيصل رحمه الله امام الاتحاد رغم ظروف النقص الذي واجهت الفريق لايقاف واصابة بعض لاعبيه وفي مقدمتهم الغشيان والثنيان والمطرف وعدم تمكن تركي الصويلح من اكمال المباراة لاصابته علاوة على ان سامي لعب متحاملاً على نفسه.
وحول هذه المباراة قال لوري: لقد ادى فريقي في الشوط الاول اداء ممتازاً استحق علىاثره التقدم بهدفين نظيفين كانا قابلين للزيادة,, أما في الشوط الثاني فقد حدثت بعض الاخطاء التي سنعمل على تصحيحها في الايام المقبله خصوصاً وان اولى المباريات الرسمية التي سنلعبها ستكون بعد قرابة اسبوعين من الآن.
ونفى لوري وبشدة ان تكون تبديلاته هي السبب في هبوط مستوى الاداء الهلالي وقال: ان الاصابات هي التي اجبرتني على اجراء هذه التبديلات فالصويلح تعرض الى ضربة قوية في فخذه لم يتمكن معها من اكمال المباراة وكذلك جاسم الهويدي تعرض هو الآخر الى شد عضلي في اعلى فخذه والتيماوي قدم جهداً كبيراً وكان لابد من استبداله حتى لا أخسره.
وحول استعانته باللاعب الشباب تركي الحوطي في مركز الظهير الايمن رغم انه في الاساس يلعب وسطاً مهاجماً قال: ان الحاجة هي التي دعتني الى اشراكة في هذا المركز وقد نجح بتقدير امتياز,وعن استعداده للمباراة النهائية التي ستكون امام الشباب المعروف بقوته وكثرة نجومه الدوليين قال: اولاً انا الآن أفكر في مباراة مهمة ايضاً ستكون أمام الانصار يوم الاحد مابعد القادم,, اما مباراة الشباب فما هي الا نهائي قد تعود الهلال اللعب عليه كثيراً,, وإذا كان الشباب فريق قوي ففريقي أيضاً قوي,, وإذا كان لدى الشباب نجوم دوليون فأنا أمتلك نجوماً كذلك وسبق وان قلت في بداية كلامي متى مالعب الهلال بمستواه وروحه المعروفين عنه فلن يخيفنا اي فريق وسترون ذلك.