تعاني فئة كبيرة من الشباب خريجي الجامعات السعودية في بعض التخصصات من عدم وجود وظائف شاغرة لهم رغم جديتهم في البحث عن شواغر وقد اصيب العديد منهم باحباط شديد بسبب بقائهم عدة سنوات بدون عمل وهذه الفئة تحتاج منا كمجتمع ان نسعى للتضامن معها لانقاذهم من هذه المعاناة واعتقد جازما ان كافة المسئولين في الدولة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يحفظهم الله يعملون من خلال عدة محاور لتجاوز هذه المشكلة والحث على استيعاب اكبر عدد ممكن من الشباب من خلال برامج السعودة التي تحظى بدعم ومؤازرة من اصحاب السمو الملكي امراء المناطق التي اثمرت ولله الحمد خيرا الا اننا نطمح للمزيد من الخطوات الاكثر عمقا لفتح افاق اوسع امام شبابنا الواعد وحيث ان المسئولين في الدولة يفتحون صدورهم وعقولهم لاي اقتراحات وآراء من شأنها ان تفعل هذا الجانب ,وانطلاقا من هذه الحقيقة اود ان اطرح اقتراحا اجده مناسبا في ايجاد حل لفئة من خريجي الجامعات في تخصص الدراسات الاسلامية وهي نسبة كبيرة وليس لها قبول في وزارة المعارف التي اكتفت من هذا التخصص واقتراحي اقدمه لمعالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ ويتمثل الاقتراح بالعمل على تعيين هؤلاء الخريجين في المساجد والجوامع في كافة مناطق ومدن المملكة كأئمة خاصة وانهم مؤهلون لأداء هذه المهمة من خلال دراستهم واذا لزم الامر يتم تنظيم دورات خاصة لمن يتم اختيارهم لتدريبهم على الامامة خاصة وان ائمة اكثر الجوامع والمساجد متعاونون اي انهم يعملون في وظائف في الدولة ولهم مرتبات شهرية ويتسلمون مخصصات شهرية من وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والتي يمكن ان تخصص لخريجي الدراسات الاسلامية.
واعتقد ان هذا الاقتراح مناسب وارجو ان تتم دراسته وبحث الجدوى منه للمساهمة في حل مشكلة فئة من الشباب وانتشالهم من هوة الاحباط والفراغ التي يعانون منها وانني واثق باستجابة معالي الشيخ صالح آل الشيخ مع هذه الفكرة.
مروان عمر قصاص