باريس - أ,ف,ب
طلب المجلس الاولمبي الآسيوي من اللجنة الاولمبية الدولية فتح تحقيق مستقل ويتمتع بالمصداقية حول معلومات تشير إلى تعرض رياضي عراقي إلى التعذيب في مقرات ممولة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية في بغداد.
وقال المدير العام للمجلس الاولمبي عبدالمطلب احمد: يتعين على الحركة الاولمبية الدفاع عن الحقوق واحترام الرياضيين والطابع المقدس للمؤسسات الرياضية التي تمولها وتدعمها او تديرها اللجنة الاولمبية الدولية.
وكانت آخر الاتهامات بتعذيب الرياضيين في العراق نشرت من قبل صحيفة صاندي تايمز قبل خمسة اسابيع وأفادت الصحيفة ان لاعب كرة القدم العراقي شرار حيدر الحديثي مشارك سابق في الالعاب الاولمبية خضع الى التعذيب في غرفة تحت الارض تابعة لاحد مقرات اللجنة الاولمبية العراقية التي يرأسها عدي صدام حسين الابن البكر للرئيس العراقي.
وأعلن عبدالمطلب: صدمنا عندما نشرت هذه الادعاءات للمرة الاولى ثم تحول ذلك الى خيبة امل وغضب عندما لاحظنا الجهود الخجولة التي بذلت للتحقيق في المسألة، مضيفا: سبق وان اتصلنا باللجنة الاولمبية الدولية التي وعدتنا بالاهتمام بالامر لكن يبدو انها لم تتخذ اي تدبير حاسم من جانبها في حين ان الوضع يتطلب مبادرة سريعة.
وقال الحديثي الذي اكد تصريحاته زملاء له وبعض الرسميين العراقيين بحسب صاندي تايمز انه خطف مع ثلاثة اشخاص آخرين من تلمبنى الاولمبي واقتيد إلى سجن الرضوانية.
وختم عبدالمطلب: نظرا للظروف لايمكن للمجلس الاولمبي الآسيوي ان يقوم بشيء كبير إلا التعبير عن استيائه لكن العالم بحاجة إلى ان تتصرف اللجنة الاولمبية بشأن هذا الموضوع.
عن الطبعة الثالثة
|