* مرات- إبراهيم الدهيش
اليوم الوطني ذكرى عزيزة على نفوسنا جميعاً فهو عنوان العطاء وتأكيد الارادة وتجديد الولاء والطاعة يحق لانسان هذا الوطن ان يفاخر ويفتخر بما تحقق من منجزات حضارية وتنموية شاملة بفضل حنكة وحكمة من ارسى قواعد هذا البناء الشامخ مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ومن بعده ابنائه البررة حتى عهدنا الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ونائبه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وبهذه المناسبة العزيزة فقد اعرب ل الجزيرة عدد من المسئولين ورجالات التعليم والمواطنين في مدينة مرات عن فرحتهم الغامرة بهذا اليوم المجيد والذكرى العزيزة.
فقد اعتبر رئيس مركز مرات الاستاذ عبدالرحمن بن ابراهيم الدهمش هذه الذكرى بمثابة الحدث الذي يشعرنا بالفخر والاعتزاز ويذكرنا بانطلاق مسيرة بناء الانسان والكيان للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عليه شآبيب الرحمة الذي لم الشمل ووحد هذه الامة ونقلها من حالة الفوضى والضياع الى حالة الامن والاستقرار والعيش الرغيد وتواصلت مسيرة النماء والبناء على يد ابنائه من بعده حتى غدت منجزاتنا الحضارية في كل المجالات مضرب المثل ونالت المملكة احترام وتقدير العالم اجمع ويبقى دورنا كمواطنين هو المحافظة على هذه المكتسبات وهذه المنجزات التنموية الرائدة التي اوجدت من اجل انسان هذا الوطن ورفاهيته سائلين المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة لمؤسس هذا الكيان وان يحفظ قائد مسيرتنا وقائدها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ذخراً للاسلام والمسلمين,, ومن جانبه اعرب وكيل مركز مرات الاستاذ عساف العساف عن ابتهاجه بهذه المناسبة مؤكداً ان ما ينعم به هذا الوطن من نعم لا تعد ولا تحصى هو بفضل من الله ثم بفضل الغرس الذي غرسه موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله والذي رعاه من بعده ابناؤه الاوفياء الذين واصلوا المسيرة محكمين في ذلك كتاب الله وسنة نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حرص حفظه الله على السير على نهج المؤسس فيما يعود على الوطن والمواطن من تقدم وازدهار ورفاهية بخطى وثابة حثيثة نحو المعالي, نسأل الله تعالى ان يكون التوفيق حليف ولاة امرنا وان يسدد على طريق الخير خطاهم ويحفظهم من كل مكروه.
كما تحدث بهذه المناسبة رئيس بلدية مرات وتوابعها الاستاذ عبدالله بن صالح المبيريك قائلاً: انها مناسبة تبعث في النفس مشاعر الغبطة والسرور وذكرى عزيزة تتمثل في ذكرى اعلان توحيد هذه البلاد على يد المؤسس والباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي وحد الصفوف وجمع الكلمة تحت راية التوحيد واستطاع بحكمته وحلمه وعزيمته المستمدة من سماحة الاسلام وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم - محاربة الظلم والجهل والتخلف حتى غدت المملكة واحة وارفة الظلال يسودها الامن والامان وجاء من بعده ابناؤه الذين واصلوا مسيرة الخير والعطاء فحظي انسان هذا الوطن بالرعاية والاهتمام في كافة المجالات واخذت مملكتنا مكانها اللائق بها في زمن قياسي واصبحت في مصاف الدول المتقدمة انجازاً واعجازاً, حفظ الله بلادنا من كل مكروه وادام علينا نعمة الامن والاستقرار وغفر الله لمؤسس هذا الكيان وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني وجعل ما يقدمونه في موازين اعمالهم.
كما رصدت الجزيرة مشاعر الزميل الكاتب حمد بن عبدالرحمن الدعيج الذي خصنا بهذه الكلمات المعبرة, نعم من حقنا ان نفتخر بهذا اليوم الغالي يوم الوطن الذي يسكنه العز والافتخار, لتبق يا وطني بحراً من العطاء,, وشمساً من النور وسحائب ممطرة خيراً وبركة لتبق كفك مرفوعة للسلام,, وفي الاخرى سلاح للدفاع والذود عن حياضك نحن فداؤك يا وطن الفخر يا كل آمالنا التي تسبح في خيالات الزمان, من حقنا ان نفرح ونسعد بيوم الوطن يوم عبدالعزيز الشهم اسد الجزيرة رحمه الله الذي وحد شمل هذه الجزيرة بعدما كانت شتاتاً وبلقعاً تذروه الرياح والجوع والحرب والظلم, نعم انه الرحمة التي ارسلها الله لهذه الارض ليمدها بالرحمة,, والخير,, والعطاء والعز والمجد والسؤود.
اما الاستاذ دايل عبدالعزيز الدايل مدير المدرسة المتوسطة الاولى بمرات فقال بهذه المناسبة ازف الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والنائب الثاني وحكومتنا الرشيدة والى الشعب السعودي اسمى آيات التهاني منوهاً بأن المجد الذي وصلت اليه هذه البلاد يعود الفضل في ذلك لتوفيق الله سبحانه وتعالى والى النية الصادقة المستمدة من تعاليم شريعتنا الغراء وهدي نبينا عليه افضل الصلاة والتسليم التي كان عليها مؤسس هذا الكيان المغفور له باذن الله تعالى,.
وقال الباحث والمؤرخ الاستاذ عبدالله بن عبدالرحمن بن دهيش لقد قام هذا الكيان على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام ورفعة راية التوحيد لذا فلا غرابة ان ينعم هذا الوطن ومواطنوه برغيد العيش في اجواء آمنة مستقرة, اننا ندين بالفضل بعد الله لمؤسس هذا الكيان وقائده المظفر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي عمل على جمع الشتات وتوحيد الكلمة ونشر العدل والامن في الربوع الشاسعة لهذا البلد المترامي الاطراف ووضع اللبنات الاولى للرقي والتقدم فجاء من بعده ابناؤه الاوفياء البررة ليؤكدوا على السير على نهج والدهم عليه شآبيب الرحمة وليكملوا مسيرته الظافرة بتحقيق المزيد والمزيد من الانجازات الرائعة والشاملة في مسيرة التنمية العملاقة على اسس راسخة ومبادىء واضحة مما اكسب مملكتنا حب وتقدير دول العالم.
كما عبر الاستاذ دعيج بن محمد الدعيج مدير مدرسة خالد بن الوليد عن صادق شعوره بهذه المناسبة مؤكداً انها مناسبة عزيزة منوهاً بأهمية استغلالها الاستغلال الامثل في تعميق الشعور والولاء للوطن في نفوس الطلاب وتذكيرهم بما بذله المغفور له الملك عبدالعزيز ومن بعده ابناؤه الكرام وما بذلوه من اجل توحيدها ونهضتها ورقيها وتقدمها حتى وصلت الى ما وصلت اليه في الوقت الحاضر ولله الحمد والمنة.
كما تحدث بهذه المناسبة الاستاذ محمد بن عبدالله الدايل قائلاً اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوبنا فهو يذكرنا بتوحيد مملكتنا الغالية على يد المغفور له باذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وما وصلت اليه من تطور في شتى المجالات بما يضاهي الدول التي سبقتنا بمئات السنين وهذا لم يأت من فراغ انما بتوفيق من الله ثم للتوجهات الصادقة والاهداف النبيلة التي خطها الموحد رحمه الله وسار ابناؤه من بعده على اثرها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين امد الله في عمره وولي عهده الامين والنائب الثاني.
كما عبر كل من الاستاذ ابراهيم بن سعود الدريبي مدير مدرسة عمار بن ياسر والاستاذ سليمان بن محمد المجلي والاستاذ حمد بن عبدالعزيز الدايل وكيل مدرسة خالد بن الوليد والاستاذ فهد بن محمد الفهيد والاستاذ سعد بن محمد الجبر والاستاذ علي بن حمد الدعيج وعدد كبير من المواطنين عن غبطتهم وسرورهم بهذه المناسبة الغالية وبرقي وتقدم وطن العزة والمجد.
|