Saturday 25th September, 1999 G No. 9858جريدة الجزيرة السبت 15 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9858


تحدثوا عن المآثر الجمة لخادم الحرمين الشريفين
ممثلو الجاليات الإسلامية في المملكة المتحدة يعبرون عن ارتياحهم للأدوار الرائدة للمملكة وقيادتها الحكيمة

* لندن - واس
اعرب ممثلو الجاليات الاسلامية في المملكة المتحدة امس عن ارتياحهم وتقديرهم للدور الرائد الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز حفظهما الله في خدمة الاسلام والمسلمين ودعم ونصرة قضاياهم العادلة.
واعتبروا تشييد وانجاز المركز الاسلامي والمسجد الكبير في قلب العاصمة الاسكوتلندية ادنبرة ومسجد التوحيد في شمال شرق لندن ومساجد ومدارس اخرى في بريطانيا من المآثر الكثيرة التي سوف يسجلها التاريخ لخادم الحرمين الشريفين.
ونوه ممثلو الجاليات الاسلامية في بريطانيا في تصريحات لوكالة الانباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بالرعاية المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين بالجالية الاسلامية وابناء المسلمين.
فقد قال رئيس مجلس اتحاد المساجد في منطقة لانكشاير الشيخ احمد سيدات ان انجاز مسجد ادنبرة ومسجد لندن ومسجد شرق لندن والتوحيد وغيرها هي مفاخر هامة من مفاخر المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وسوف يظل ذلك ذكرى عالقة في اذهان المسلمين الذين يزورون او يصلون في هذه المساجد.
وقال رئيس جمعية اهل الحديث في مدينة برمنجهام ثاني كبرى المدن البريطانية الشيخ محمد عبدالهادي ان المسلمين يعتريهم الفرح والسرور جراء ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لابناء المسلمين في ديار الغرب وقد تمثل ذلك في انجاز المساجد والمدارس والمراكز الاسلامية وجعل القرآن الكريم في متناول ابناء المسلمين هنا وبترجمات متعددة.
واعرب عن يقينه بان هذه المساجد والمراكز الاسلامية التي اهداها خادم الحرمين الشريفين للمسلمين في المملكة المتحدة سوف تكون بمثابة وسيلة قوية لنشر الدعوة والمفاهيم الاسلامية الحقة في اوروبا.
واوضح ان انجاز المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية يأتي في اطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمسلمين في جميع انحاء العالم منوها بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة في خدمة ابناء الجاليات الاسلامية في اوروبا وفي بريطانيا بخاصة من خلال دعم المراكز الاسلامية المختلفة ماديا ومعنويا وتعليميا وثقافيا.
من جانبه اعرب محمد حفيظ الله خان مدير تحرير مجلة الصراط المستقيم التي تصدر بعدة لغات في مدينة برمنجهام عن الاعتقاد بأن المساجد والمراكز الاسلامية التي يقيمها خادم الحرمين الشريفين اما على نفقته الخاصة او على نفقة الحكومة السعودية هي قلاع للدعوة للدين الاسلامي الحنيف بالطرق الصحيحة وتزيد من اعداد المسلمين وتفقههم بالدين وتشكل اماكن فريدة لتجمع المسلمين بها لتعزيز التعارف والالفة والمحبة اضافة الى تهيئة المكان المناسب للصلاة وعبادة الله جلت قدرته.
وقال الامين العام لجمعية اهل الحديث في بريطانيا شعيب احمد ان المساجد التي اقامها الملك فهد حفظه الله هي ملتقيات جيدة لابناء الجاليات المسلمة وتعليمهم اللغة العربية واساليب التربية الاسلامية وامور دينهم وما ينفعهم في دنياهم واخرتهم.
ونوه بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عدبالعزيز في دعم المسلمين هنا على كافة الاصعدة وتوفير الكتب والمراجع الاسلامية ونسخ المصحف الشريف وبلغات متعددة لهم.
كما اثنى على التسهيلات التي توفرها المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين خاصة اولئك الذين يتوجهون من بريطانيا الى الاماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واعرب عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين واعضاء حكومته الرشيدة ولكل من رعى واحتضن وانجز المساجد والمراكز الاسلامية الاخرى التي تلقى العناية ايضا من كبار المسئولين في المملكة العربية السعودية وقال ان حال المسلمين في بريطانيا الان افضل بكثير عما كان عليه الوضع سابقا عندما كان عدد المساجد قليلة لكن الله قيض للمسلمين في الغرب الملك فهد بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية ليوفرا مساجد واماكن ملائمة للدعوة لله والصلاة والعبادة وعقد الندوات واللقاءات الاسلامية فيها.
واشاد رئيس جمعية العلماء المسلمين في بريطانيا وامينها العام موسى قاسمي بالدور الرائد الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ابناء المسلمين في البلاد الاجنبية التي يعيشون فيها وخاصة بريطانيا واوربا.
وقال ان اقامة المراكز الاسلامية والمساجد في عدد من المدن البريطانية واوروبا, وامريكا على نفقة خادم الحرمين الشريفين هي نقطة مضيئة في وجه المملكة العربية السعودية التي كرمها الله بخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة كما اعرب عن تقديره وارتياحه الشديد لمساندة المملكة المستمرة لقضايا المسلمين على جميع الاصعدة وفي كل مكان في العالم واستضافة اعداد كبيرة من المسلمين لتأدية فريضة الحج على نفقتها.
واعرب رئيس وقف مسجد ومدرسة التوحيد في منطقة شمال شرق لندن الدكتور صهيب حسن عبدالغفار عن تقدير المسلمين في المنطقة لتكرم خادم الحرمين الشريفين بانشاء مسجد ومدرسة التوحيد على نفقته الخاصة لهم لاداء الصلاة وتعليم ابناء المسلمين بهما, واوضح ان اقامة المدرسة والمسجد هي امتداد لما تقوم به المملكة العربية السعودية على مر السنوات في خدمة الاسلام والجالية الاسلامية على الساحة البريطانية واوروبا واضاف ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تؤكد دائما على الاخوة الاسلامية ولا تفرق بين مسلم وآخر مهما كان لونه او جنسه بل تدعم الجميع وفق روح الاسلام.
ونوه بالدعم السخي الذي توليه المملكة للمراكز الاسلامية في الجامعات الدولية العريقة مثل كرسي الملك فهد للدراسات الاسلامية في جامعة لندن ومركز الدراسات الاسلامية في جامعة اكسفورد وغيرها مؤكدا ان ذلك يرمي للتعريف الصحيح بالاسلام لان المملكة تريد ترسيخ القيم الاسلامية الحقة, واعرب رئيس مجلس ادارة المؤسسة الاسلامية في مدينة ليستر الدكتور مناظر احسن عن ارتياحه وارتياح المسلمين في وسط بريطانيا للرعاية المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بشئون المسلمين في المملكة المتحدة, وقال ان اقامة المراكز الاسلامية والمساجد في بريطانيا هي علامة بارزة في الجهود التي توليها المملكة العربية السعودية في خدمة ونشر الاسلام وتعليم ابناء الجاليات الاسلامية في الغرب, واضاف ان الجالية الاسلامية والطلاب المسلمين الدارسين في جامعة ادنبرة مثلا مرتاحون لتشييد مركز اسلامي ومسجد كبير لهم في العاصمة الاسكوتلندية وهذا الانطباع موجود عند كثير من ابناء المسلمين في مناطق بريطانية اخرى.
ونوه بالدعم الذي توليه المملكة في مؤازرة المؤسسة الاسلامية التي اخذت على عاتقها التعريف بالاسلام في المجتمع الغربي المحيط وتدريس ابناء المسلمين الدين الحنيف واللغة العربية.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
اليوم الوطني
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved