* الرياض واس
تبنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مشروع المكتبة الإسلامية الشاملة في اطار الجهود الرامية لدعم صمود المسلمين في كوسوفا لمواجهة مخططات التنصير.
ويهدف المشروع الى تزويد المساجد الكبيرة والمشيخات الإسلامية هناك بمكتبات إسلامية تحوي أمهات الكتب العلمية لتكون مراجع شرعية موثوقة في متناول الدعاة العاملين في تلك الجهات وقد بلغت هذه المكتبات عشرين مكتبة متكاملة.
وقال الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور مانع الجهني ان المشروع جاء بعدما لوحظ خلو المساجد والمشيخات الإسلامية في الاقليم من أهم الكتب والشروح والتفاسير التي تزداد اليها الحاجة في الظروف الحالية التي يمر بها المسلمون الكوسوفيون حيث هرعت كبرى مؤسسات التنصير الى الاقليم اثر توقف الحرب وعمدت تحت شعار تقديم المساعدات الإنسانية الى نشر القيم والمفاهيم والسلوكيات الفاسدة التي تخالف تعاليم ونهج الإسلام فكرا وسلوكا.
واضاف انه في خطوة أولى نحو تنفيذ هذا المشروع أعدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عشرين مكتبة إسلامية تحوي كل منها ستة وخمسين مرجعا في مائتين واربعة وثمانين كتابا بشروح في شتى العلوم الشرعية واللغوية والثقافية الإسلامية.
واستعرض الدكتور الجهني أهم الكتب التي حواها المشروع وقال ان تكلفة المشروع الاجمالية للمكتبات العشرين بلغت 127,000 ريال وسوف توزع المكتبات على عدد من المساجد والمشيخات الإسلامية في كوسوفا يرشحها رئيس لجنة شباب مسلمي اوروبا الشرقية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المهيدب ومن المقرر ان يشرف على تسليم المكتبات القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في البانيا,واختتم الدكتور الجهني حديثه مؤكدا ان هذه الخطوة جاءت ضمن الرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية حماها الله حكومة وشعبا للدعوة الى الله تعالى والتضامن مع المسلمين في شتى بقاع المعمورة.