Monday 27th September, 1999 G No. 9860جريدة الجزيرة الأثنين 17 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9860


مستعجل
من أجل نظافة عاصمتنا,,!

* * كلنا ينشد النظافة,, وكلنا يبحث عنها,, وكلنا يتحدث عنها,.
* * النظافة,, مطلب لاشك,, في البيت,, وفي الشارع,, وفي المكتب,, وفي كل مكان,, ولو شاهدت مكاناً غير نظيف,, لانبرى لسانك له نقداً وتجريحاً.
* * ونحن نغضب اذا لم تكن شوارعنا نظيفة,, ونغضب بشدة,, لو تأخرت سيارة النظافة ولو نصف ساعة,.
* * ونغضب اذا شاهدنا بعض البقايا البسيطة التي سقطت من سيارة النظافة,, ونغضب فيما لو بقي حتى مجرد روائح في المكان,.
* * ونغضب فيما لو شاهدنا اتربة او اوساخاً امام منازلنا,, او حتى بقايا شجر او اوراقا تتطاير او اية مخلفات جلبتها الرياح ولو لسويعات بسيطة.
* * لكن,, ماذا قدمنا نحن للنظافة؟!
* * هل التزمنا بالاصول والاخلاقيات والمبادىء؟
* * هل طبقنا التعليمات,, هل حاسبنا انفسنا يوميا,, ماذا عملنا وماذا نعمل؟
* * هل نظرنا لاخطائنا وتفقدنا انفسنا؟
* * هل فكرنا في استهتارنا وعدم تعاوننا مع الامانة؟
* * هناك من يرمي القمائم والفضلات والكراتين,.
* * يرميها على الرصيف وحول البراميل دون ان يكلف نفسه حتى عناء وضعها داخل البراميل.
* * نحن,, نعطي احيانا قدوة سيئة امام الآخرين عندما نرمي هذه القمائم حول البرميل او على الرصيف,, او نرمي علب المشروبات الغازية او بقايا المناديل او سائر المخلفات او النفايات الاخرى في شوارعنا علانية هكذا بكل استهتار.
* * ماذا ننتظر من الخادمة التي ترمي النفايات يوميا,, عندما ترى السيد الكفيل نفسه,, مستهترا بالنظافة,, ويرمي المخلفات في الشارع بدون ادنى التزام وبكل استهتار؟
* * انها بدون شك,, ستقلد الكفيل الشهم فهو خير قدوة امامها,,!!
* * ثم اننا,, نرى الخادمة والسائق يوميا وامامنا,, يرميان المخلفات على الرصيف وعلى الارض وليس داخل البرميل,, ومع ذلك,, لايجرؤ احد ان يقول له اولها: هذا خطأ,.
* * البيارات تجري في الشوارع,, ومنها بعض الشوارع الرئيسية الكبرى تطفح بالبيارات,, وبالذات في شرق الرياض وفي احياء النسيم والسويدي كلها تطفح على مياه البيارات,, وكله استهتار من اصحاب العمائر ومن بعض البيوت,, اذ ان بيارته تمشي ليوم ويومين وثلاثة دون ان يكلف نفسه عناء احضار وايت شفط بخمسين ريالا او ربما اقل,, ولكنه يصر على ايذاء عباد الله وعلى نشر الاوبئة والامراض والنجاسات دون ادنى احساس او شعور,, وهمه كله,, هو الا يأتي مراقب البلدية او مراقب مصلحة المياه والصرف الصحي,, بل متى ضبط العلاقة معهما فلا خوف عليه,, اذ بوسعه ان يسيل الشوارع يوميا دون خوف,,!!
* * بيارات تمشي بالايام والليالي وليس الساعات وفي وسط الاسبوع وليس في آخره,, دون ان يقول له احد: قف لماذا لاتكون سندا للامانة؟
* * لماذا لانشعر بمسؤولياتنا,, لماذا نحن بهذا الاستهتار والتلاعب؟
* * هل المسألة كلها مسؤولية الامانة وحدها؟
* * اننا يجب ان نقف سندا ودعما للامانة في جهودها الاخيرة,, تلك الجهود المشكورة.
* * انظروا,, ماذا حققت الامانة في وادي حنيفة وفي منطقة الثمامة وفي شوارع الرياض كلها,, وتفاعلوا مع هذه النجاحات ولاتكونوا معول هدم.
* * لاتفتوا في عضد ذلك الرجل الذي جعل نظافة العاصمة هاجسه الاول منذ اليوم الاول لتسلمه العمل,, انه معالي الامين الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن.
عبدالرحمن بن سعد السماري

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الادارة والمجتمع
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved