Monday 27th September, 1999 G No. 9860جريدة الجزيرة الأثنين 17 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9860


القضية الأم,, جرح الرياضة السعودية
جلوي بن سعود بن عبد العزيز

غمرني العزيز الصديق الحبيب تركي الناصر السديري بكل التقدير، ويشرفني ان اكون محمودا لدى صاحب القلم الجريء والزاوية اليومية الفريدة في اطروحاتها,, الجديدة في اسلوبها,, الغنية بمحتوياتها,.
وإن كنت قد تطرقت الى قضية خطيرة من قضايا الرياضة الدولية، فان القضية الأم والمشكلة الحقيقية لرياضتنا السعودية هي ما طرحها العزيز تركي, وقد اعجبتني عدة نقاط ناقشت هذه القضية الكبرى في تاريخنا الرياضي، والمشكلة الأم في رياضتنا السعودية التي تناولها الكاتب بكل جرأة وصراحة تخدم الوطن اولا والمصلحة العامة الرياضية ثانيا.
وسأذكر بايجاز بعض ما كتبه هذا المفكر الرياضي الوطني عن القضية الكبرى:
يقول الكاتب:,, في ظل ذهنية وممارسة ادارية لازالت تعيش مع الأسف في اجواء الأمية الرياضية .
وقال ايضا:,, لازالت في ظني غير مستوعبة لتطويرية الرياضة السعودية افقيا ورأسيا .
وقال ايضا: اقول وجب الآن وضع حد لهذه التخلفية المخالفة القانونية والحقوقية والنظامية بحق اللاعب الانسان وسمعة ومكانة الرياضة السعودية واخلاقياتها ومبادئها السامية,, .
ان الملاحظ لهذه النقاط يجد ان الكاتب المفكر وضع قلمه على جرح الرياضة السعودية الذي لم يندمل بعد وكأنه آس يجس عليلا .
فلو سألنا حملة الكلمة الرياضية قديمهم وحديثهم وعلى مختلف ميولهم عن معاناة الاندية السعودية مع العقول التي تدير هذه المؤسسات الاجتماعية الثقافية الرياضية السامية الاهداف، لقرأت العجب العجاب ولضقت ذرعا من هذه العقول الادارية الرديئة، ولن نتكلم بوجه الخصوصية لأن لكل مسئول وعضو وصحافي وحكم وكاتب ولاعب ومدرب ورياضي واداري معاناة مع هذه العقول الرديئة المهيمنة على الاندية واجوائها والتي ترفع شعار البقاء ولو كان الثمن ناديا,, والصحافة ولو كانت النتائج هزيلة,, والظهور حتى ولو كان الثمن سمعة ناد,, المهم بقاء الصورة تحت مسمى رئيس او نائب او مشرف او داعم .
**قرأنا ما لا يصدقه عاقل وشاهدنا ما يخجل النظر عن رؤيته من تصريحات وتصرفات وخروج عن ما امر به الله، وهجمات ولكمات واساءات وتجريحات فقط من اجل المحافظة على البقاء فمتى توأد هذه العقول وهذه الافكار في انديتنا الرياضية.
إنها مسئولية المسئولين وحملة الاقلام سويّا.
نائب رئيس يدلي بشهادته على القضية الأم,.
قرأت في احدى الصحف الرياضية مقابلة لنائب رئيس احد الاندية الكبيرة ذكر بها ان اصحاب المصالح الشخصية هم الراغبين في استقالة الادارة، وقد نسي النائب ان اصحاب المصالح الشخصية الذي يعنيهم هم من اتوا به في ليلة قبل ثلاثة اعوام الى منزلهم العامر وتكرموا عليه بهذا المنبر الذي يتحدث منه بصوت مسموع وهذا حدث مسجل في تاريخ النادي وقد قيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله,, وعلى حد علمي بأن اصحاب المصالح الشخصية المعنيين من قبل نائب الرئيس قد قدموا جهدا واموالا وبطولات وتاريخا وارتكبوا ايضا اخطاء وأنتما بمشاكلكم الجمة واخفاقاتكم المتواصلة افرازات احد هذه الاخطاء, وعضو مجلس الادارة الغرباوي صديق اللاعب المخلص ومستودع اسراره من ضمن الاخطاء التي ارتكبها اصحاب المصالح الشخصية على حد تعبيرهم وعلى لسان احدهم، وللعلم بالشيء بأن اغلب الاعضاء وكل الكتاب والنقاد وكل محبي هذا الكيان طالبوكم بالاستقالة بما فيهم من اعطاكم تأشيرة الدخول لمجلس الادارة من منزله العامر فلم تستجيبوا,,,!!!!!
فهل هناك مصالح شخصية اكثر من هذا بالاضافة الى ما نملكه من معلومات اكيدة مثبتة عن من هم اصحاب تلك المصالح الشخصية وما هي هذه المصالح وهناك ادلة لا يعلمها الا من يعرفون جيدا اسرار هذا الكيان تبين بالدليل من هم اصحاب المصالح الشخصية بالاضافة الى ان السبب الاول والاخير في اصل وجودكم وسبب بقائكم هو حرف الواو x 2 .
خاتمة:
* شكرا لمحمد العبدي الذي جعل من الصفحة الرياضية بالجزيرة واحة خضراء تلتقي بها الافكار والرؤى حتى وان تناقضت واختلفت رافعا لواء الصحافة لجميع اندية الوطن ولكل الآراء حسب وجهة النظر الشخصية لصاحب الرأي.
* شكرا محمد الدويش,, شكرا عبيد الضلع,, شكرا لكل من ساهم ويساهم في تطوير الكلمة والفكر في صحافتنا، وعزاؤنا الوحيد ان للعقلاء والمفكرين بقية.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الادارة والمجتمع
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved