بين الحين والآخر
يظهر الأخ/ خالد الدوس وقد نفض وفتش الأوراق القديمة، لنكتشف بعض الأسماء أو نتذكرهم.
تظهر علينا اعمالهم وتاريخهم وما قدموه للرياضة.
يقدم رواد الرياضة ومن عاش البدايات.
ثم نزلوا من المحطة وواصل القطار رحلته!!
ثم يقفز السؤال الكبير؟.
هل النزول من المحطة شرط للنسيان!.
وهل يلزمك البقاء حتى تظل مذكورا.
في الوظائف الحكومية.
سواء مدنية أو عسكرية, يتم التكريم عندما يحين قرار التقاعد أو مُت قاعد يمنح شهادات ودروعا، رغم انه كان موظفا يتقاضى راتبا شهريا عن خدمته أو وظيفته بل بعض القطاعات المتطورة وخاصة الشركات والمؤسسات مثل أرامكو السعودية - وقطاع الكهرباء- والخطوط السعودية يتم تكريم من أمضوا 10 سنوات - 15 سنة.
أما في مجال الرياضة خاصة رؤساء الأندية واعضاء مجالسها فإن الأمر يختلف:
انهم يدفعون الأموال
ويواجهون الأهوال
ويعانون من تقلب الأحوال.
بالأمس عندما كانوا في مناصبهم، كان هناك المادحون وعندما قرروا الرحيل كثر الشامتون ولعيوبهم يظهرون حتى اللاعبون الماكرون!! تراهم ينجرفون وبدلوهم يدلون، حتى وان كانوا مرضى أو مستهلكين!!.
والذي ارجوه واتمناه من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في صاحب القلب الكبير والرجل المتفائل دائما سلطان بن فهد وفقه الله ان يخصص برنامجا في المباريات النهائية التي يرعاها ولاة الأمر حفظهم الله لتكريم رواد الرياضة الأوائل أمثال عبدالله الفيصل وعبدالرحمن بن سعود وعبدالرحمن بن سعيد وعبدالعزيز بن عسكر وغيرهم مما لا تحضرني اسماؤهم يتم هذا بشكل سنوي.
والله من وراء القصد.