كل من اتيحت له الفرصة جعل من الشاعرات مادة إثارة فهو يكتب لهذه,, ويقلل من شأن تلك!.
وعندما يسأل عن الرجال يجمجم ويتلعثم ويكتفي بالتعميم كمقولة كثيرون يشترون الشعر أو كثيرون يبيعون الشعر !.
ويتجاوز محاوره عن وضعه في الزاوية الضيقة كأن يقول: لماذا صرحت بأسماء النساء,, وأحجمت عن التصريح بأسماء الرجال؟! إنها الاثارة الحاقدة وليست الاثارة المثرية التي يبحث عنها الجميع.
أنا لا أدافع عن الشاعرات لكنني استهجن اسلوب البعض في طرح ما هو ضد الشاعرات بوضوح تام وربما بحيف وتجن.
أما الشعراء الذين تشار اليهم أصابع الاتهام ببيع أو شراء الشعر فلا يذكرون إلا بالاشارة والتعميم.
وهذا من قبيل عدم الانصاف والابتعاد عن الحقيقة التي يفترض ان تكون هي منطلق جميع الآراء.
لكن مادمنا لا نتكاتف للوقوف في وجه الخطأ من أي مكان فلا نستغرب وجود مثل تلك الآراء المجحفة بحق الشعر قبل أهله.
** فاصلة:
رفقا بالقوارير!!
** آخر الكلام:
للشاعر الكبير الأمير محمد بن أحمد السديري:
لا جا ينادمني وضيع من الناس صديت عنه وقلت ما انتب نديمي |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي