العودة الى مكان تحبه جميلة وممتعة وها انا عود مرة اخرى الى الجزيرة وتاكيداً لقول الشاعر العربي:

كم منزل في الارض يألفه الفتى وحنينه ابدا لاول منزل

في هذا الكان التقيت بمجموعة رائعة من الزملاء تعلمت منهم الكثير,, واستفدت من خبراتهم ولازلت وانا مدين لهم بالكثير شكراً لكل الزملاء الرائعين, وبالمقابل
كم من الاماكن تشعر بسعادة عارمة حيث تغادرها وتبتعد عنها وتنهي ارتباطك بها وتحاول حتى ان تلغيه من ذاكرتك لان وجودك بها من الاخطاء التي ارتكبتها في حياتك وتحاول الا تكررها.
* سألني احد المتابعين سؤالا محددا وصريحا لماذا اغلب الشعراء الشعبيين عاطلون عن العمل,.
احد الحاضرين تبرع بالاجابة قائلاً انهم يعتاشون من بيع الشعر وليسوا في حاجة للعمل بما ان قصيدة واحدة قد يسهر لها ليلة تكفيه عناء العمل لمدة شهر او اكثر.
طبعا هذا السؤال ذكرني بلقاء اجري مع الشاعر فهد عافت وقد سئل عن رأيه في كثرة المجلات الشعبية.
وكان رده جميلا جداً وبمنتهى الصراحة حيث قال: بالنسبة لي جيدة لانها توفر لي فرص عمل اكثر فعلاً ,, المجلات الشعبية اصبحت مكان عمل لمن لاعمل له.
* اين الانصاف والنقاء اللذان يتحدث عنهما اعلاميو الساحة,, هل تعتقدون بأن الشاعر ضيدان الريخي والشاعر سعد الحريص قد انصفتهما الساحة الشعبية,, مجرد ملاحظة,,؟!
* ان ينقل مايدور في مجالس السمر من احاديث الى صفحات الجرائد وتصبح حتى الآراء الخاصة التي لاتقدم ولاتؤخر مادة صحفية, وان تستمر ايضاً التعقيبات حول هذا الموضوع امر يوضح المدى السيئ الذي وصلت اليه الساحة الشعبية.
هلال المطيري
شاعر - فنان - مرهف - مبدع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ومزاجي ايضا الى ابعد حد كل ماتقدمه جميل مرحباً بعودتك ولي سؤال يازميلي العزيز هل تستطيع ان تضع للمزاجية التي تنتابك حدا وتلتزم بإيقاع العمل اليومي؟ هذا ما اتمناه وانت ادرى الناس بما اكنه لك من مودة وتقدير، مع امنياتي لك بالتوفيق.
* قرات في الفترة الاخيرة عدة نصوص لشعراء ويبشر قدومهم بخير نأمل استمراريتهم واذا استمرت هذه الاسماء فسوف يكون لها مكان في الساحة,, من هذه الاسماء على سبيل المثال لا الحصر.
بدر الهاب البلي - راكان المرشد , نايف الطيار.
* قد يتساءل احد عن عنوان هذه الزاوية ولماذا بالتأثر,, بصراحة ما اكتبه هو انطباع شخصي وتأثراً بما اقرأه.
آخر آثر

ماعطاني غيابك حق نسيانك حسبي الله على من جاب لك طاري