*بنوم بنه- ا ش ا
نفى الامير نوردوم راناريدة رئيس الجمعية الوطنية في كمبوديا (البرلمان) امس وجود خلافات بين اعضاء الحكومة الائتلافية الجديدة، مؤكدا ان الحكومة المشكلة من الحزبين المتنافسين (الشعبي والملكي) لن تسقط في مواجهات عنف جديدة.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية (د ب ا) عن راناريدة الذي يرأس الحزب الملكي قوله انه لايعتقد انه من مصلحة احد حدوث انشقاق في الحكومة الائتلافية.
وكان راناريدة يتحدث بعد يوم من الشكاوى من اعمال تخويف وترهيب جديدة لاعضاء رئيسيين في الحزب الملكي من جانب العسكريين والذي يسيطر عليهم حزب الشعب برئاسة رئيس الوزراء هون سينا.
وقد تعرض سبعة من كبار العسكريين السابقين لتهديد من جانب عسكريين في الجيش، حيث طلب من خمسة منهم المثول امام السلطات المركزية لاستجوابهم في حادث هجوم ضد موكب رئيس الوزراء العام الماضي.
وقد اكد الامير راناريدة عدم وجود مخاوف على العسكريين السابقين من الحزب الملكي,, مشيرا إلى انه سيتم سؤالهم دون الخوض في مسائل سياسية.
لكن مصادر مطلعة في الحزب الملكي حذرت امس من ان الاجراءات الجديدة ضد اعضاء الحزب تماثل التوتر الذي وقع في اواخر عامي 1996 و1997 قبل سقوط اول حكومة ائتلافية.
|