Saturday 2nd October, 1999 G No. 9865جريدة الجزيرة السبت 22 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9865


رفضها المخرج شهراً كاملاً
موناليزا بطلة همام في امستردام تقول: اللعب مع همام تمام

* القاهرة - مكتب الجزيرة - كريم طارق:
لم تحظ فنانة صاعدة بما حظيت به النجمة المصرية الشابة موناليزا فمنذ أول مشهد سينمائي في حياتها تضمن رؤية عدة ملايين من المتفرجين العرب لها,, ليس ككومبارس وإنما كبطلة نسائية,, أيا كان حجم الدور, وموناليزا في لقائها بالجزيرة الفنية لم تنكر سعادتها الغامرة في أن يكون الظاهرة الجديدة هنيدي هو بوابتها للسينما,مع همام في امسترام تتحول موناليزا إلى رقية الفتاة المغربية الأصل والاب,, الهولندية الأم والولادة والإقامة، تعمل بفندق التحق هنيدي به تتعاطف معه فمنذ البداية بحكم انتمائهما القومي.
وعندما يحاول - اليهودي الإسرائيلي - التقرب منه تحذره وتكشف له جنسيته وديانته، وعندما يعلن الحرب عليه تؤازره,, حتى يستطيع التغلب عليه وتفادي مؤامرته لطرده من العمل، بل وينجحان بدعم زملائهم العرب والمصريين من الفوز على الإسرائيلي في مزاد شراء الفندق,, وينتهي الفيلم بزواج موناليزا من همام أو هنيدي.
فنية الجزيرة طلبت منها الحديث عن نفسها فقالت:
- أنا مصرية الأصل والأب,, إنجليزية الأم والميلاد عشت بانجلترا حتى الثالثة عشرة من عمري، ثم حضرت للقاهرة لأقيم مع أسرة والدي رجل الأعمال المصري لمدة خمس سنوات، قبل أن تعود للندن ثانية ثم مرة أخرى للقاهرة لتدرس إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية,, وتتخرج منها.
الاتجاه للتمثيل
* لندن,, وإدارة أعمال ورجل أعمال,, إذن من أين أتى توجهك للتمثيل؟
- صحيح أنني ولدت وقضيت طفولتي بلندن، لكنني أشعر دائما بشرقيتي
، ومثل أي فتاة في الشرق أو الغرب تكون السينما أول من يجذبها، وتحلم بتقليد بطلاتها، هذا ما حدث معي,, تمنيت أن أكون مثل نجمات عالميات لا داعي لحصرهن,, أو مصريات يسرا وسعاد حسني خاصة في أفلامها القديمة.
* كيف أتى سفرك إلى امستردام مع همام؟
- سمعت من صديقة تعمل بالعدل جروب أنهم يبحثون عن فتاة,, وجه جديد للتمثيل أمام هنيدي ، ويشترطون أن تعطي ملامحها الإحساس بالانتماء للغرب في نفس الوقت أن تكشف سمات وجهها عن شرقية واضحة,, وهو ما ينطبق علي تماما، ذهبت للقاء المنتج محمد العدل,, والذي اقتنع بي,, وان أرجع الرأي النهائي للمخرج سعيد حامد,, وها أنا اتابع بشغف الملايين الذين يشاهدون الفيلم.
* لكننا سمعنا أن سعيد حامد رفضك في أول الأمر؟
- هذا صحيح، فرغم إنني هيأت نفسي للدور بتلقي دروس في التمثيل,, إلا أن المخرج رفضني، وظللت طوال شهر كامل في منتهى الحزن,, فهذه أول فرصة,, وأمام من,, هنيدي النجم الذي احتل قلوب مئات الملايين من العرب خلال سنوات قليلة,, وكان علي أن أنتظر مفاضلة المخرج بيني وبين ممثلة لبنانية,, ولحسن حظي أنه لم يقتنع بها، فعاد للموافقة علي، وعندها سألته عن مبررات رفضه لي في البداية، فقال انه يخشى فشلي لأنها المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا.
مخاوف همام
* وكيف تغلبت على مخاوفه؟
- لست غريبة عن الكاميرا، فقد قدمت إعلانا قبل عدة سنوات ليتعرف عليّ المنتجون، كما أنني عملت فترة كمذيعة بتلفزيون M.T.V الإنجليزي، ولا اعتقد أن التعامل مع كاميرا السينما مختلف كثيراً، والحمد لله نجحت، وقد ساعدني فريق الفيلم على تجاوز الخوف الشديد الذي سيطر عليّ عند أدائي للمشاهد الأولى,, خاصة هنيدي وأحمد السقا .
* ألا يتشابه دورك في همام مع شخصيتك الحقيقية؟
- من جانبين, الأول إنني عربية الأصل ولدت في دولة أوروبية,, والثاني,, تعاوني وميلي لعرب المقيمين هناك، أما باقي الحدوتة فتعتمد على الدراما والكوميديا,, وكلاهما لم يحدثا لي من قبل.
* لماذا لم تحاولي العمل بانجلترا أو الغرب ما دام حلم التمثيل يسيطر عليك منذ البداية؟
- لم تأت لي الفرصة,, ولو جاءت لي سأرحب بها طبعا,, لكن عليّ أن أثبت نفسي في مصر أولاً,, ثم بعد ذلك اتجه للخارج.
خطوات جديدة
- أثناء فترة انتظارنا لموافقة سعيد حامد عرض علي المنتج المعروف محمد حسن رمزي المشاركة في أحد أفلامه، لكن موافقة سعيد على مشاركتي في همام دفعني للاعتذار عن عرض حسن رمزي، لكنه عاد بعد نجاح همام وعرض عليّ عدة أدوار,, لا أريد الحديث عنها الآن.
* ألا تخشين أن تؤدي نشأتك الغربية إلى أدوار معينة,, فيها مزيد من الجرأة كما حدث مع الوجوه الجديدة؟
- أولا,, ده كله تمثيل في تمثيل، وان كنت بشكل شخصي لا أحبذ مثل هذه الأدوار، فرغم نشأتي الغربية، إلا أن التقاليد الشرقية تتحكم في أفكاري وسلوكياتي، لهذا سعدت جدا وأحببت العمل مع فريق همام,, لأنني شعرت أنني وسط أسرتي,, أما المشاهد التي تبدو خارجة فلن أقبلها إلا إذا كانت جزءا حتميا من السيناريو.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
شعر
تقارير
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved