* باليبو - تيمور الشرقية - أ,ف,ب
افاد ضباط ارتباط ان حوالي ألف جندي من قوة السلام الدولية في تيمور الشرقية انتشروا على طول الحدود الفاصلة بينها وبين تيمور الغربية التابعة لاندونيسيا.
وقال قائد قوة انترفت الجنرال الاسترالي بيتر كوسغروف ان الانتشار وهو اضخم عملية مجوقلة تقوم بها قوات الدفاع الاسترالية حصل في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
واضاف كوسغروف ان جنودا من نيوزيلندا ومن الفرقة البريطانية قاموا بمهمة الاستطلاع ممهدين الطريق أمام انتشار القوات.
وتزامنت العملية، وهي الأكبر لقوة السلام حتى الآن، مع التهديدات التي اطلقتها الميليشيات بالقضاء على أي قوات تدخل منطقة تيمور الغربية.
وأوضح كوسغروف : ان توسيع انتشار انترفت الى الجزء الغربي من تيمور الشرقية يعتبر دليلا على وضوح التفويض الممنوح لنا وبأننا مرغمون على تأمين الحماية لجميع السكان في تيمور الشرقية .
واقامت الوحدة الاسترالية مركزا للقيادة في الحصن البرتغالي القديم الذي يشرف على مدينة باليبو القريبة من الحدود.
على صعيد آخر قررت الحكومة الكندية ارسال المزيد من قواتها العسكرية الى اقليم تيمور الشرقية للمساهمة في اعمال قوات حفظ السلام الدولية الهادفة لاعادة الاستقرار الى هذا الاقليم.
وقال راديو كندا الدولي امس ان مائتين وخمسين جنديا كنديا اضافيا سيتوجهون الى تيمور الشرقية في اطار القرار الجديد للحكومة الفيدرالية.
ونقل الراديو عن ارتي ايجلتون وزير الدفاع الكندي ان طلائع القوة ستتوجه نحو استراليا في منتصف الشهر الحالي لتنضم الى الجنود الكنديين الموجودين هناك.
ومن المنتظر ان يبلغ عدد العسكريين الكنديين في تيمور الشرقية العاملين في نطاق قوات حفظ السلام الدولية ستمائة عسكري.
|