عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على ما سطرته الاخت الخزامى بنت عبدالله بعنوان موضوع النقل روتين اعتدناه وقد ظهر الاسى والحزن من بين السطور واضحاً جلياً, وكيف لا يكون ذلك وهذه الشكوى صادرة من معلمة ظلمت دون ذنب، ومثلها لا يلام على ذلك, واحببت ان اعقب عليها فأقول بالفعل لقد صدرت حركة النقل هذا العام في شهر جمادى الاولى على غير العادة وقد كانت حركة عشوائية لم تراع فيها ابسط قواعد العدل والمساواة بين المعلمات, ولقد سمعنا ان قرار النقل اوقفه المدير السابق لعدة اسباب اهمها عدم توفر البديل فكيف تصدر حركة نقل لمعلمات يزدن على الخمسين بدون توفر بديل فما كان من اغلب مديرات القرى الا ان رفعن راية الرفض القاطع لإعطاء المعلمات المنقولات اخلاء طرف وهذا والله تصرف حكيم عاقل يدل على غيرة المديرة على مدرستها وعلى طالبتها وهي والله غيرة محمودة وتصرف ينم على ادارة حكيمة وكما قلت غيرة وطنية لبنات وطنها تمنعها من تركهن هكذا دون تعليم لمدة شهر او اكثر او اقل في حال اعطيت المعلمة المنقولة اخلاء طرف, لكن ماالذي حصل بعد ذلك، الذي حصل يا اخوتي ويا اختي الخزامى والتي قالت حتى المستخدم له صلاحيات في النقل ان بعض المعلمات اخذن اخلاء طرف من ادارة التعليم وهنا اسقط في يد المديرة واضطرت ان تحمل نفسها ومعلماتها عناء 24 حصة,, تخيلوا قرارات نقل ظالمة اصابت شريحة كبيرة من المعلمات بالاحباط لعدم وجود اسمائهن في لائحة النقل اضف لذلك نقل معلمات من مدارسهن اقل منهن خدمة ومستوى، اضافة لذلك كله طريق لا تقل مسافته عن اربعين او خمسين او اكثر او اقل,, كل ذلك اجتمع على رأس هذه المرأة الضعيفة واصابت الخزامى عندما اسمت بعض المعلمات بالضعيفات فأي صحة نفسية وأي عطاء علمي وتربوي ينتظر من معلمات بهذه الصورة وبهذا الهم.
نورة صالح الفهد
معلمة - محافظة الرس