لم يجف حبر توصيات صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد لمديري تحرير ورؤساء الاقسام الرياضية - الموصولة لجميع المنتسبين للاعلام الرياضي والتي طالب فيها سموه بالابتعاد عن التجريح والاساءات والحرص على توخي دقة الانتقاد الهادف واستيعاب مستجدات المرحلة المقبلة بما يخدم مصلحة رياضتنا الوطنية, اقول لم يجف الحبر حتى خرج علينا مع سبق الاصرار والترصد كتابياً و فضائيا !! من انتقد وبشدة استدعاء النجوم سامي الجابر وخالد التيماوي معتبرين ذلك نكوصاً في الوعد التجديدي لعناصر المنتخب!!
واني اتساءل:
- لماذا يهاجم هذان اللاعبان باسم التجديد؟!!
- وهل نجاح خطوات التجديد مرتبطة باستبعاد سامي او خالد او غيرهما؟!
اذا كان ذلك كذلك فمرحباً به من تجديد فمصلحة الوطن تعلو فوق كل الالوان!!
- وهل الوقت كان مناسباً لطرح كهذا على افتراض حسن النوايا؟!!
وعلى افتراض صدق دعوتهم وبأنهم حماة التجديد والداعمون له, اين هم من النجوم الخبيرة التي تم استدعاؤها بل وبعثها من جديد في وقت مضى؟! ام ان مساحة التجديد تضيق بخالد وسامي كما تراها جوقة الكتبة والمنظرين ؟!
كل مانتمناه ان يكون غدنا الصحافي الرياضي افضل من امسنا ومستقبلنا اكثر اشراقاً من ماضينا وان تتخلص صحافتنا الرياضية من ادعيائها ومنظريها ومتعصبيها, فمصلحة الوطن هي الاهم وهي التي تقتضي الاستعانة بكل الخبرات القادرة على تحقيق الآمال والتعامل مع هذا المبدأ من منطلق ان المنتخب ليس حكراً على احد دون آخر كما صرح الامير سلطان بن فهد اكثر من مرة بان ابواب المنتخب مفتوحة لمن يثبت جدارته بارتداء الغلالة الخضراء بعيداً عن اساليب المزايدة على حساب مصلحة الوطن!.
ماتشالا والطعم الأفريقي!
انتهت مباراة منتخبنا مع جنوب افريقيا بخسارتنا للقب زعامة القارتين,, خسرنا تلك المباراة لعدة اسباب اراها من وجهة نظر شخصية هكذا:
- ليس لان سامي اهدر ضربة الجزاء فكان بالامكان تعويضها في اي وقت ولكن تلك الضربة المهدرة تبقى احد الاسباب والتي منها:
- توقيت مشاركة سامي والتيماوي من بداية المباراة لم يكن منصفاً ولاموفقاً لنجم بحجم سامي ولابعطاء التيماوي!!
- تبديلات ياصابت ياخابت الهجومية!!
- الاستمتاع بالطعم الافريقي في الشوط الاول الذي خطط لارهاق لاعبينا بفكر احترافي!
- النمطية الهجومية الواحدة طوال المباراة.
ولكن مادام ذلك قد حدث, كنت اتمنى الابقاء على عبيد فهو برأيي افضل من يتعامل مع الكرات العرضية من التصويب الطائر بجانب المهلل الذي يجيد التصويب بطريقة الخطف والايعاز لسامي بالرجوع خلف المهاجمين للمساندة والصناعة بدل التيماوي بالاضافة الى الاستعانة بخدمات ابراهيم سويد في الجهة اليمنى بدلاً من صالح الداود,, نقول هذا ولانغمط جهود نجومنا الذين بذلوا مافي وسعهم لاسعاد محبيهم ابناء وطنهم الغالي ولكن رياح التغييرات العشوائية اجهزت على كل شيء!!.
أكثر من اتجاه
اعتمد بعد توفيق الله على جهوده الذاتية في بناء المقر وعلى قدرات ابنائه من المدربين الوطنيين واتخذ الاصرار والعزيمة شعاراً له والطموح منهاجا وتحقيق الامال اهدافا, فكان البناء النموذجي وكانت اولى النتائج الايجابية على يد المدرب الوطني وفي انتظار تحقيق الغايات والاهداف, هذا هو نادي الاعتماد بروضة سدير تحت ادارة رئيسه الطموح الاستاذ عبدالرحمن المسلم ومعه مجلس الادارة المميز.
*علي العلي المدرب الوطني لفرقة الاعتماد, ثقة الادارة في قدارته الملموسة اعطته مزيداً من الاصرار على تحقيق الآمال تلمس من حديثه ومحاورته حجم ماتمتلكه هذه الكفاءة الوطنية من فكر فني راق ويؤرقه رد دين تلك الثقة لاصحابها.
*لم تقتصر ادواره على التواجد الميداني ببدلة التدريب وانما تعدى ذلك الى عمليات الاستقطاب والتسجيل, هذا هو المدرب الوطني ناصر الرضيان مدرب ناشئة كميت بمرات,, طموحه النتائجي يصطدم بمبدأ الجود من الموجود تأكد ان ماتقدمه وفي نظر العارفين لايقاس بحجم النتائج -وإن كانت مهمة- بقدر مايقاس بعدد ما تقدمه من نجوم مستقبلية واعدة وانت تفعل ذلك, دعواتي لك بالتوفيق وتستاهل يا ابا عبدالله .
*مازلت عند رأيي بان يد كميت بإمكانها ان تضيف بعداً انجازياً لا ابالغ اذا قلت بانه سيضاهي ماحققته لعبتا تنس الطاولة والمضرب, فقط تحتاج لمزيد من الوقت وتعزز هذا الرأي لما لمسته من تواجد عناصري واهتمام فني واشراف اداري من قبل رئيس النادي النشط الاستاذ عبدالله المرشد ومشرف اللعبة الاستاذ ابراهيم السفاعي.
*اتابع النتائج الايجابية لفريق الدرع بالدوادمي فألمس طموحاً لدى ابنائه من الجيل الحالي باسترجاع عطاءات نجومه الاوائل من امثال خالد الحميضي والراشد والسلوم والحزيم والخريجي فمزيداً من العطاء يا ابناء الدرع.
*حتى من ضربة الجزاء لا اخلو من الحسد!!
*كم انت رائع ياناصر الجوهر.
*اثبت سامي ان وجوده ضمن خارطة المنتخب ضرورة تقتضيها المصلحة العامة.
* كما ان المهلل برأيي افضل من يلعب بجانب عبيد الدوسري.
* لايمكن قبول تواضع المهارة من اللاعب الهاوي فما بالك باللاعب المحترف.
* الاخفاق في توليفة البدء معناه افتقاد الجرأة!
* عندما يتحقق الاهتمام الاداري وتتهيأ الامكانيات الادواتية والتواجد العناصري, هنا يكون الاختبار الحقيقي للقدرة الفنية!!.
آخر اتجاه
الإنسان بلامبادىء كساعة بلاعقارب.
|