* الرياض - الجزيرة
تشارك الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في المهرجان الدولي لمراقبة الطيور والمهرجان الدولي لتعداد الطيور الخامس هذا العام الذي ينظمه المجلس العالمي للمحافظة على الطيور )lcbp( وذلك خلال شهر اكتوبر 1999م الموافق نهاية جمادى الآخرة ونصف رجب 1420ه.
واوضح الامين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها ورئيس جمعية طيور الشرق الاوسط د, عبدالعزيز ابو زنادة ان اكثر من (100) دولة تشارك في هذين المهرجانين ويهدف المهرجان الى زيادة الوعي البيئي عن الطيور ومواطنها الطبيعية وسلوكياتها ودورها في النظام البيئي واهميتها للإنسان ودعا د,ابوزنادة كافة المواطنين والمهتمين والمختصين ومحبي الطيور المشاركة في المهرجان من خلال ملاحظة ومراقبة الطيور في المناطق المحيطة بهم والمناطق المجاورة والقريبة والتعرف عليها وابلاغ الهيئة بملاحظاتهم.
وابان د,ابو زنادة ان المهرجان العالمي لتعداد الطيور يحتاج الى متخصصين في الطيور ولذلك سوف تشارك الهيئة بفريق عمل في عدد من مناطق المملكة خاصة في الحائر ومنطقة الطائف ومنطقة جازان وفرسان, وذلك خلال يومي 5-6 اكتوبر 1999م الموافق 25-26/جمادى الآخرة 1420ه وسترسل الهيئة كافة المعلومات الى قسم الاتصالات بسكرتارية المجلس العالمي للمحافظة على الطيور وكذلك الى مركز الجناح العالمي التابع لجمعية الطيور البرية اليابانية وآخر موعد لتلقي المعلومات 30 نوفمبر 1999م.
وسوف تقوم شركة هندسة الوسائط المتعددة باليابان بدعم المجلس العالمي للطيور من خلال التبرع بألف ين ياباني عن كل نوع يتم التعرف عليه في أي مكان بالعالم وبحد أقصى اي حوالي 42000 دولار امريكي توجه لدعم مشروعات المجلس لحماية الطيور وتنفيذ برامج التوعية باصدار الكتب الارشادية مثل الدليل الحقلي للتعرف على الطيور لمختلف بلدان العالم.
وتجدر الاشارة إلى أن المملكة العربية السعودية من الاعضاء التي وقعت على اتفاقية بون للحفاظ على الانواع الفطرية المتنقلة هذا وسوف يشارك د, محمد يسلم شبراق احد مندوبي الهيئة بالمركز الوطني لابحاث الحياة الفطرية بالطائف في المنتدى العالمي للطيور الذي سيعقد في ماليزيا في منتصف شهر اكتوبر وقد شارك في مهرجان العام الماضي 94 دولة وسجل نحو 5744 نوع ويقول مدير ادارة ابحاث البرية والمتخصص في دراسات الطيور الاستاذ محمد السلامة ان الهيئة تقوم بعمل حصر سنوي لانواع الطيور سواء المهاجرة او المقيمة الا اننا نشارك للمرة الاولى هذا العام في الفعاليات وتمنى السلامة ان يشارك الجميع في المهرجان بمراقبة الطيور من حولهم في الحدائق او المزارع او الطرق او المناطق البرية حيث يعتبر هذا الوقت من العام من افضل الاوقات حيث الهجرة الخريفية للطيور التي تعرف برحلة الذهاب من مواطنها في الشمال البارد الى الجنوب الدافىء ثم تليها رحلة العودة او الهجرة الربيعية حيث تعود اسراب الطيور في نهاية الشتاء وبداية فصل الربيع من الاماكن الجنوبية الى مواطنها الاصلية في الشمال لإكمال دورة حياتها.