Wednesday 6th October, 1999 G No. 9869جريدة الجزيرة الاربعاء 26 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9869


هذه هي القصة ياسامي

يجب ألا تنزعج ياسامي مما يواجهونك به اولئك المغرضون من انتقادات او تشكيك في قدرتك مهما وصلت من نجومية وقدرات مهارية عالية وصيت ليس على المستوى المحلي فحسب بل وعلى المستوى الدولي بمستوى يفوق بكثير من شن عليك هجوما ساخطا لانهم لايريدونك هكذا بل ويزعجهم هذا, وان تم اختيارك على المستوى الآسيوي غير مرة لاعب القارة الأول وهدافا لاقوى دوري عربي ونجم لقاءات الحسم وهداف اللقاءات المهمة والحساسة ستظل في نظرهم لاعباً عادياً وعادياً جداً لانهم يريدونك ان تبقى هكذا دائما!
نعم هم يريدونك ان تبقى هكذا,, ومهما قدمت ومهما فعلت فلن يتجاوز ذلك حد المعقول بالنسبة لهم, بعكس ما يقدمه الآخرون وان لم يصل الى نصف ماقدمته أنت سيكونون هم الأفضل وهم الاحق منك حتى بالمشاركة في المناورات والتدريبات!
وستبقى انت ياسامي همهم الوحيد وانت قضيتهم الدائمة التي لاتنتهي!!
وهدفهم الذي يصوبون سهامهم السامة نحوه فلا يحزنك ولايغيضك ذلك,, فانت لست الأول وهناك من سبقك لقي نفس الهجوم وبالنص!!
فمحسن بخيت حاربوه وابعدوه من المنتخب وعبدالله بن عمر تجاوز ذلك الى ان انهوه في الملعب ليصل ذلك الى سعود الحماد الهداف الماهر والذي لقبوه بكل شيء لايمت للاعب الكرة لان شباكهم هي اول من اصابتها أهدافه الكثيره في فترة وجيزه.
وحين جاء هذال الدوسري وحقق لقب الهداف اعتبروا ذلك جريمة,,!!
اذاً أنت ياسامي مستهدف لانك هداف كبير لفريق عظيم,, والهداف بحجمك لفريق كالهلال لايشك يغيظ من لايعشقونه,,.
وتأكد ياسامي أن القصة ليست ضربة جزاء ضائعة,.
ولاهدفاً لم يسجل ولارقم قميص.
القصة أكبر من ذلك بكثير.
فلا تسجل الأهداف,, ولاتخلص لفريقك,, وستكون بنظرهم اللاعب الرائع,, انت ياسامي ضمن مجموعة الهدافين الهلاليين الذين يتعرضون للاستفزاز والحرب الشعواء بهدف إنهائهم فاتركهم في غيهم ولاتلتفت لهم ويكفيك فخراً حب المنصفين وشهادات المحايدين.
وتذكر دائما,, ان محبيك اكثر من أولئك الذي يتدخلون حتى في طريقة فرحك!!
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
الاســـواق
مقالات
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تغطيات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved