الرياض صالح الفالح
رحبت الجزائر حكومة وشعبا بالزيارة الرسمية المرتقبة التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى الجمهورية الجزائرية في محطته الثانية بعد اختتام زيارته الى المغرب ضمن إطار جولته (للاتحاد المغاربي العربي).
واعتبر السفير الجزائري في حديث خص به الجزيرة الزيارة بأنها ستكون فاتحة خير ودعما لمسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية في العديد من المجالات المختلفة الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها,, معربا في هذا السياق عن سعادته وسروره لهذه الزيارة, واصفاً بأنها زيارة أخوية ومباركة, وأكد د, تقيه ان زيارة سمو ولي العهد سوف تعطي دفعا قويا لمسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين,, واصفا في ذات الاطار العلاقات بين المملكة، والجزائر بأنها عريقة وتاريخية,, واوضح انه سيتم خلال هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام عقد اجتماعات ثنائية بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وأخيه الامير عبدالله بن عبدالعزيز، وستتم مناقشة عدد من الامور والموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بدعم وتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات، الى جانب مسيرة العلاقات بين المملكة والاتحاد المغاربي العربي، إضافة الى بحث واستعراض آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة العربية والإسلامية والدولية ومجمل الاوضاع التي تهم المنطقة,, هذا ونوه السفير الجزائري بالدور الكبير والفاعل والذي تقوم وتضطلع به المملكة في حل الكثير من القضايا العربية والاسلامية في المنطقة، وتقريب وجهات النظر,, نظرا لمكانتها الإسلامية واحترام وتقدير الجميع لها,, مشيرا الى ان التاريخ يشهد ويسجل للمملكة العربية السعودية الكثير من المواقف المشرفة والرائدة التي يعتز بها ويفتخر بها كل العرب والمسلمين في اصقاع المعمورة.
وجدد سفير الجزائر لدى المملكة في ختام تصريحه باسم الحكومة الجزائرية ترحيبه البالغ بزيارة سمو ولي العهد الى بلده الثاني الجزائر، متنميا لسموه الكريم إقامة طيبة وسعيدة.